خرج الآلاف من مؤيدي مرسي والمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين بمحافظة الدقهلية بتظاهرة حاشدة؛ للتنديد بأحداث العنف التي شهدتها مدينة المنصورة وراح ضحيتها 3 سيدات وعشرات الإصابات، مطالبين بالقصاص لدم الشهداء ومحاسبة المتورطين بأعمال العنف ومطالبين بعودة الرئيس السابق. كان المؤيدون قد أدوا صلاة التراويح مساء أمس أمام مسجد الزراعيين بمدينة المنصورة وعقب الصلاة انطلقت المسيرة الحاشدة، ورفع المشاركون بها العديد من صور الرئيس السابق، مرددين الهتافات المناهضة للمجلس العسكري والتي تطالب بالقصاص للضحايا ومحاسبة المتورطين بأحداث العنف. وعقب انتهاء المسيرة قام مجهولون بقطع الطريق وقاموا بإطلاق طلقات الخرطوش، مما سبب حالة من حالات الهرج والمرج، الأمر الذي تسبب في وقوع عشرات الإصابات.
من جانبه، قرر محمود أبو هاشم، مدير نيابة أول المنصورة، حبس اثنين من المتهمين فى أحداث العنف بالمنصورة وهما السيد المحمدى محمود حسن 28 سنة سباك ومقيم بشارع السباعى وياسر عبد الصمد الزهيري صاحب محل بشارع الترعة أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
كانت قوات الأمن بالدقهلية برئاسة العميد سعيد عمارة، مدير المباحث وعاطف مهران مدير البحث الجنائى، تمكنت من القبض على اثنين من المتهمين فى واقعة مقتل ثلاث متظاهرات بالمنصورة بينهن طالبة وإصابة العشرات أثناء مشاركتهن فى مسيرة لتأييد الرئيس المعزول، كما حددت هوية أربعة آخرين وفر أحد المتهمين ويدعى ( السيد . أ ) هاربًا أثناء محاولة القبض عليه تاركًا سيارته وبها سلاح نارى.
وقرر مدير النيابة ضبط وإحضار المتهمين الأربعة وإحالة فوارغ الطلقات والمقذوفات المضبوطة للأدلة الجنائية لبيان نوعية السلاح المستخدم.
وكشف محضر تحريات المباحث المقدم للنيابة العامة أن المتهمين الستة كان بحوزتهم سلاح نارى وخرطوش وأسلحة بيضاء و"كلبان"
وقاموا بالتعدى على المسيرة أثناء مرورها بشارع الترعة، مما تسبب فى مقتل المتظاهرات الثلاث وإصابة العشرات.