قرر محمود أبو هاشم مدير نيابة أول المنصورة، حبس اثنين من المتهمين فى أحداث العنف بالمنصورة، وهما السيد المحمدى محمود حسن 28 سنة، سباك ومقيم بشارع السباعى، وياسر عبد الصمد الزهيري صاحب محل بشارع الترعة، أربعة أيام على ذمة التحقيقات. وكانت قوات الأمن بالدقهلية برئاسة العميد سعيد عمارة مدير المباحث وعاطف مهران مدير البحث الجنائى، من القبض على اثنين من المتهمين فى واقعة مقتل ثلاث متظاهرات بالمنصورة، بينهم طالبة وإصابة العشرات أثناء مشاركتهن فى مسيرة لتأييد الرئيس المعزول محمد مرسى يوم الجمعة الماضية، كما حددت هوية أربعة آخرين وفر أحد المتهمين ويدعى (السيد . أ) هاربا أثناء محاولة القبض عليه تاركا سيارته وبها سلاح نارى. وقرر مدير النيابة ضبط وإحضار المتهمين الأربعة وإحالة فوارغ الطلقات والمقذوفات المضبوطة للأدلة الجنائية لبيان نوعية السلاح المستخدم، وكشف محضر تحريات المباحث المقدم للنيابة العامة، أن المتهمين الستة كان بحوزتهم سلاح نارى وخرطوش وأسلحة بيضاء وكلبان. وقاموا بالتعدى على المسيرة أثناء مرورها بشارع الترعة، مما تسبب فى مقتل المتظاهرات الثلاث وإصابة العشرات. كما استمع مدير النيابة إلى أقوال اثنين من أسر الضحايا هم الدكتور سامح الغزالى زوج الدكتور إسلام عبد الغنى، والشيخ شعبان الزهيرى زوج الضحية آمال متولى، وشقيق المصابة فريال إسماعيل.