قال ياسر على المتحدث السابق باسم رئاسة الجمهورية, ورئيس مركز المعلومات ودعم إتخاذ القراربمجلس الوزراء, أنه تقدم باستقاله للمرة الثانية احتجاجا علي ما أسماه "الانقلاب اللادستوري" والذي لن يمر حسب كلامه لأن المصريين لن يسمحوا بعودة دولة 52 موضحاً أن البعض ادعى كذبا أنه غير مؤهل للعمل بمركز المعلومات لأنه طبيب جلدية والحقيقة أنه لا يمارس الطب منذ1996 وبدأ احتراف الإدارة منذ ذلك التاريخ وأضاف ياسر عبر تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعى"تويتر":"حصلت علي 3 دبلومات في الإدارة العامه وإدارة الجودة ودكتوراه في إدارة الخدمات الحكومية وعملت في مجال الإدارة والجودة لمدة تزيد علي 17 سنه, ويعلم الله وهو خير الشاهدين أنني ما عملت إلا لرفعة بلدي وليس لأي غرض شخصي أو حزبي وأحتسب عند الله من ادعي زورا واتهمني في وطنيتي وحبي لبلدي, احترمت كل الذين خرجوا في 30 يونيو وما قبل ذلك وحقهم في التعبيرعن رفضهم لبعض السياسات ولكن السؤال هل الدولة العسكرية كانت الهدف الذي خرجوا, ساظل اعمل مع كل المخلصين من أبناءمصرلدولة مدنية كماوصفتها وثيقة الأزهر والتي وافقت عليها كل القوي الوطنية دولة مدنية دستورية قانونية حديثة وأردف :" دماء المصريين والمصريات التي تسيل علي تراب الوطن ستظل لعنة في رقاب من يدير المشهد الانقلابي ومن يروج للكراهية ومن يحض علي الإقصاء, ومانشيتات الأهرام غداً توصف شكل الدولة التي يحاول الانقلابيون بناءها. اتهامات مرسلة ودعاية سوداء لصالح القوي الخشنة والتعامي عن الدم المراق, سليم عزوز ووائل قنديل وناديه أبو المجد أمثلة من الإعلاميين من غير الاسلاميين الذين لا يبررون الاستبداد ولا المعايير المزدوجة.تحية وطنية لهم, رحمة الله على جنود القوات المسلحة الذين توفوا فى حادث البحيرة عزائي ودعواتي لأهاليهم ولأهالي كل الشهداء أن يمن الله عليهم بالصبر والسلوان, هاله أبو شعيشع بنت مصر ذات ال16ربيعا إيقونة مقاومة الانقلاب ستظل رمزا في عقل كل الوطنيين لأسرتها خالص العزاء ولقاتليها لعنة الله والتاريخ, من يملك عزل الرئيس كان يملك إجراءاستفتاءعلي بقاءه أن كان واثق اوصادقا في ادعاءه لكنها إرادة الانقلاب وشهوة الانتصار الرخيص بعيداعن الصناديق, ما حدث في جريدة الأهرام لم يكن اعتباطا حدث قبل ذلك في كثير من جمهوريات الموز من اجل تبرير الانقلابات ودعم شرعية واهية ليس لها منطق"