نفى الشيخ حاتم الحويني، نجل القيادى السلفى الشيخ أبو إسحاق الحويني، ما تردد بشأن هجوم والده على جماعة الإخوان المسلمين فى محاضرته الثلاثاء الماضي، مؤكدًا أن والده وأعضاء مجلس شورى العلماء يرون أن عودة الدكتور محمد مرسى إلى منصبه هو أول وأهم الخطوات للنهوض بالبلد بعد كبوتها. وقال «كنتُ موجودًا فى درس أبي، لم تخرج من فمه كلمة واحدة ضد إخواننا من (الإخوان)، أو حتى تمسهم من قريب أو بعيد، وأنه لم يذكرهم فى الدرس أصلا، ولا حتى لمح، بل على مدار السنة لم يذكر كلمة إخوان مسلمين فى محاضراته». كما وجه نجل الشيخ رسالة إلى الإعلام ، قال فيها «أبى نظر إلى ما جرى من السنة الفائتة تحت ظلال حكم الدكتور مرسي، وما حدث على إثره نظرة ما أظن أن قلوبكم المريضة وعقولكم السقيمة تعرف عنها شيئا، أنها نظرة شرعية إلى سبب كل محنة وابتلاء، ألا وهى الذنوب والمعاصى وعدم تحقيق العبودية لله تعالى» مضيفا «ثم إنه حدد، هو وباقى مجلس شورى العلماء، أن إرجاع د. مرسى إلى مكانه الشرعى هو أول وأهم الخطوات للنهوض بالبلد بعد كبوتها». ووجه رسالة لأبناء التيار الإسلامى قائلا: إنه «ليحزننى أن أرى كثيرًا منكم ينجر وراء مثل هذه الاتهامات من هذه المصادر الساقطة عدالتها، وأحيانا دينها، فيسارع بالاتهام قبل التثبت، حقًا أخاف عليكم أن تصبحوا من أتباع كل ناعق، أحفظوا لمشايخكم قدرهم، واعرفوا لهم فضلهم». وأكد نجل الحوينى على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " أن الوسائل الإعلامية أوحت من خلال الفيديوهات المركبة بأن فضيلة الشيخ الحوينى يوافق على الانقلاب العسكرى وهو ما يخالف حقيقة موقف الشيخ»، مضيفا «أن موقف الشيخ تجلى بوضوح بتوقيعه على بيان مجلس شورى العلماء الأخير».مهيبا بتلك الوسائل الإعلام الالتزام «بأمانة الكلمة وتجنب الكذب على الناس والسعى بالنميمة».