أعلنت "اللجنة الحكومية لكسر الحصار واستقبال الوفود" التابعة للحكومة الفلسطينية بغزة، اليوم الاثنين، انضمام سفينة جزائرية لأسطول سفن كسر الحصار المتوجه إلى قطاع غزة. وثمنت اللجنة، في بيان صحافي لها، المبادرة الجزائرية المتمثلة بإرسال سفينة محملة بمواد الإغاثة كي تنضم لأسطول السفن المتوقع وصوله إلى شواطئ غزة نهاية هذا الشهر. وقالت اللجنة: إن "هذه الخطوة تؤكد أن المجال مفتوح للأمة العربية كي تمارس دورها الريادي في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقضيته، وكسر الحصار غير الإنساني على قطاع غزة". ودعت حكومات الدول العربية وشعوبها وجمعيات الإغاثة فيها إلى أن تحذو حذو المبادرة الجزائرية وترسل سفنا محملة بما يحتاجه الشعب الفلسطيني المحاصر من أجل كسر الحصار والتخفيف من معاناة الأطفال والمرضى. ويسير تحالف لجمعيات ومتضامنين أجانب عدة سفن تقل إمدادات غذائية وإنسانية من أوروبا إلى قطاع غزة بغرض كسر الحصار الصهيوني المفروض على القطاع منذ ثلاث سنوات.