دعت كتلة حماس البرلمانية اليوم الاثنين إلى حملة دولية مساندة لأسطول سفن "الحرية" المقرر وصوله إلى قطاع غزة الجمعة المقبل لنقل إمدادات إنسانية لسكان القطاع. وطالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، في مؤتمر صحافي عقده في غزة، الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ب"توفير الحماية الإعلامية والغطاء القانوني لأسطول الحرية الوافد إلى غزة والتصدي للتهديدات الإسرائيلية بمنع الأسطول". وأكد بحر الترحيب الفلسطيني بالأسطول الوافد لكسر الحصار "الذي هب لنصرة شعبنا في ظل هجمة صهيو أمريكية باغية تستهدف وجوده وكيانه وشطب حقوقه وثوابته الوطنية". وحذر إسرائيل من"مغبة التعرض لسفن الأسطول التي تحمل أهدافا إنسانية بحتة بأي سوء أو أذى"، مؤكدا أن منع السفن المحملة بالمواد الإغاثية من الوصول إلى قطاع غزة المحاصر يشكل مخالفة لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية. كما طالب بحر، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ب "التدخل السريع لإيقاف الهجمة الصهيونية الشرسة التي تستهدف شعبنا وكبح النوايا الصهيونية المفضوحة للاعتداء على أسطول الحرية والعمل الجاد على كسر الحصار". ويضم أسطول الحرية تسع سفن بينها سفينتان تركيتان وسفينتان بريطانيتان وسفينة جزائرية وأردنية وكويتية ويونانية وإيرلندية، وسيحمل 700 مشارك من أكثر من 60 دولة من بينهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية. وتحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الطبية ومواد البناء والأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الصهيونية على غزة مطلع عام 2009. كما يحمل الأسطول 500 عربة كهربائية للمعاقين. وأعلنت إسرائيل أنها ستمنع وصول سفن الأسطول من الوصول إلى غزة.