"عفيفى": لجنة قانونية لمقاضاة "السيسى" بتهمة اختطاف الرئيس.. و"حجازى": لن نقف أمام الجيش وسنتصدى للبلطجية.. "العريان": على موظفى أمريكا بمصر أن يرحلوا بكرامتهم.. وحملة"رفض" تعلن عن تخطيها 3 ملايين رافض للانقلاب نظم الآلاف من متظاهري ميدان رابعة العدوية المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي مسيرة إلى قصر الاتحادية وأخرى جابت شوارع مدينة نصر، واستقرت أمام مول سيتي ستارز للتنديد بالانقلاب على الشرعية والمطالبة بعودة الرئيس مرسي إلى منصبه والقصاص للشهداء وتنديدًا بأحداث المنصورة. فيما اعتبر أعضاء بمجلس الشورى المنحل المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي أن حكومة الدكتور حازم الببلاوي لا تمثل المصريين، وأن ما يمثلهم فقط حكومة هشام قنديل التي اختارها الرئيس المنتخب مرسي. وأكد نواب الشورى خلال مؤتمر صحفي بقاعة مسجد رابعة العدوية، مساء السبت، أنهم لن يعترفوا ب"حكومة جاءت على ظهر انقلاب العسكر"، وتسيطر عليها جبهة الخراب"، في إشارة إلى جبهة الإنقاذ الوطني، متهمين الحكومة بأنها إقصائية ضمت أعضاء من الحزب الوطني المنحل، ولم تضم شبابًا، وجاءت مخالفة لشعارات الانقلاب العسكري المطالبة بتمكين الشباب، وأدانوا الاعتداءات التي وقعت على المتظاهرين المؤيدين لمرسي أمام نادي الحرس الجمهوري، أو في مدينة المنصورة. وقال اللواء عادل عفيفي، عضو مجلس الشورى، إن المجلس طالب الانقلابيين بالإعلان عن مكان رئيس الجمهورية وتمكين لجنة مشتركة من نقابتي الأطباء والمحامين لزيارته، محذرًا من أنه إذا لم يتم الرد سيعلنون توجيه تهمة الاختطاف لهم وعلى رأسهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وتحميلهم مسئولية إصابة رئيس الجمهورية بأي سوء. وأضاف: "أرسلوا مبارك الذي أفسد مصر سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا إلى شرم الشيخ ليتنزه بعد خلعه ثم نقلوه للمستشفى العسكري ليلقى أفضل رعاية، ولم يودعوه السجن إلا بعد أن ثار المصريون ثم أعادوه للمستشفى". وأضاف محمد عبد اللطيف، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الوسط بالشورى، أن المجلس لن يقف إلا خلف الحكومة المنتخبة وسيصدر تقريرًا مفصلًا للشعب المصري حول الأحداث الأخيرة التي أعقبت الانقلاب العسكري، مشيرًا إلى أن المجلس لاحظ في المظاهرات الأخيرة أنها فاقت الحد من حيث الأعداد التي نزلت الشوارع، كما لاحظ أن معتصمي رابعة العدوية والمؤيدين للشرعية في ميادين مصر والمليونيات اليومية في ازدياد مستمر، بسبب انضمام عشرات الائتلافات والحقوقيين والمنظمات إلى الشرعية. وأكد أن الحزب سيقف خلف الشرعية أيًا كان الثمن، مطالبًا القيادة العامة بالقوات المسلحة بالبعد عن العمل السياسي حتى لا تنكسر هيبة القوات المسلحة وأبنائها وحفاظًا على التاريخ الطويل التي حفرته القوات المسلحة الباسلة في تاريخنا القديم والحديث. وقال صفوت حجازي، عضو مجلس أمناء الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، إن ما نقوم به الآن هو غضبة لله تعالى وللوطن وليست للرئيس مرسي، مطالبًا المعتصمين بتجديد النية والإخلاص لله والنزول إلى الشوارع والميادين، منتقدًا موقف مسئولي الانقلاب والمنظمات الحقوقية وخاصة المعنية بالمرأة حينما قتلت النساء بالمنصورة. وقال: "إن السيسي يذبح الرجال والنساء والعالم يقف متفرجًا، وإن المؤيدين للشرعية لن ينجروا إلي العنف ضد أبناء الجيش ولكن سيقفون بقوة أمام البلطجية والخارجين عن الشرعية وإذا جاءت دبابات الجيش فسوف ننام تحتها.. أما البلطجية فلا دية لهم عندنا"، مشددًا على أن مليونية "عودة الشرعية"، ستحمل مفاجآت من العيار الثقيل للانقلابيين وخاصة قنواتهم الفضائية ردًا على مجزرة المنصورة. فيما طالب الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، بمغادرة الموظفين في السفارة الأمريكية، قائلًا: "الألف أو الألفين الأمريكيين الذين يعملون في السفارة عليهم ترك مصر، لأنهم غير مرغوب بهم"، متهمًا إياهم بتدبير الانقلاب العسكرى الذي أطاح بمرسي. واتهم نائب الحرية والعدالة قيادات الأمن بالتواطؤ والسماح للبلطجية بقتل المتظاهرين في أحداث العنف. فيما أعلنت حركة "رفض" المكونة من الشباب المتطوعين لجمع توقيعات من المواطنين الرافضين للانقلاب العسكري على الرئيس مرسي حسب وصفهم، من أعلى منصة رابعة العدوية أمام المعتصمين المؤيدين للرئيس مرسي أن الحركة استطاعت في غضون 10 أيام جمع 3 ملايين و280 ألف توقيع من المواطنين الرافضين لحكم العسكر. وأكدت الحركة أن شبابها المتطوعين لجمع توقيعات المواطنين الرافضين للانقلاب العسكري، انتشرت فعليًا في 17 محافظة، استطاعت من خلالها جمع 3 ملايين و280 ألف توقيع، مشددة على أن أمن المعلومات والتوثيق من بيانات المواطنين خلال التوقيع في أمان كامل حتى لا تتكرر التوقيعات.