قال نجل المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، أن هناك جهات طلبت من والده الاعتراف بالانقلاب العسكري في مقابل أن يحفظوا القضايا الملفقة ضده ، حسب قوله. وأضاف أحمد في تدوينة له إن والده كلفه بشراء ملابس بيضاء استعدادًا للسجن، مضيفا: "رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه". و قال الدكتور حسين زايد عضو الهيئة العليا لحزب الوسط، إن عددًا من الشخصيات لم يفصح عنها هددت المهندس أبو العلا ماضي وعدد من القيادات بحزب الوسط بمزيد من الملاحقة القضائية وتهديد بالقتل والتصفية الجسدية حال استمرار الميادين في حشد المؤيدين لدعم الشرعية، مؤكدًا أن عددًا من القضايا الآن يتم تلفيقها، بالإضافة إلي تجميد أموال البعض كأحد اساليب دولة مبارك الماضية في ملاحقة معارضيها . وأضاف زايد، في تصريحات إلى "المصريون"، أن دولة مبارك البوليسية ونظامه بدأ في العودة سريعا بنفس الممارسات القمعية التي كان عليها قبل 25 يناير وتلفيق قضايا مثل التحريض علي العنف وقلب نظام الحكم والخيانة والتآمر. ونفي ما تردد حول تجميد أموال المهندس ابو العلا ماضي رئيس الحزب، مؤكدًا أنه من تم تجميد أمواله هو عصام سلطان نائب رئيس الحزب, مفيدًا أنهم ماضون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد تجميد الأموال وغيرها من القضايا الملفقة ذات صيغة تصفية الحسابات والتهديدات. من جانبه قال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية وأحد قيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية، إن التهديدات بالتصفية لم تصل الي قيادات التحالف بصورة مباشرة، ولكنهم يتعرضون لتهديدات مستمرة بفض الاعتصام بالقوة، مؤكداً أن تلك التهديدات لن تؤتي ثمارها وأنهم مستمرون في الحشد السلمي لحين إسقاط الانقلاب العسكري الدموي وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، مستنكراً في الوقت ذاته تهديدات "بلاك بلوك" بفض الاعتصام بالقوة نهاية رمضان والصمت من أجهزة الدولة الأمنية. وأضاف "الشريف" أن الداخلية متواطئة مع البلطجية وأنهم يقفون صفًا واحدًا في حماية الجيش، مؤكداً أن الإرادة الشعبية في رابعة العدوية لا تحركها أشخاص وإنما إرادة الشعب الرافض لعودة النظام البائد وعصر تكميم الأفواه.