اللجان الشعبية تتحصن خلف الحواجز الرملية.. وبدء جمع توقيعات رفض الانقلاب.. وتوافد الحشود من المحافظات احتشد مئات الآلاف من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى بميدان رابعة العدوية أمس للمشاركة فى مليونية، "كسر الانقلاب"، تزامنًا مع ذكرى انتصارات العاشر من رمضان والتى دعا إليها التحالف الوطنى لدعم الشرعية للمطالبة بعودة الرئيس مرسى إلى منصبه ورفض الانقلاب والقصاص للشهداء. وبدأ توافد الآلاف من المحافظات كافة منذ الساعات الأولى من صباح أمس، حيث كانت لمحافظات الوجه القبلى النصيب الأكبر فى المشاركة فى المليونية، وعلى رأسها المنيا وأسيوط وبنى سويف وقنا والفيوم. وشددت اللجان الشعبية من تواجدها على مداخل الميدان كافة مسلحة بالشوم والعصى، وشددوا من إجراءات تفتيش الوافدين والتأكد من هويتهم تحسبًا لاندساس أحد من مثيرى الشغب أو أفراد المخابرات وأمن الدولة. وانتشرت صور الرئيس مرسى وأعلام مصر فى أرجاء الميدان بالإضافة إلى اللافتات المناهضة للفريق أول عبد الفتاح السيسسى والمؤيدة للرئيس مرسى. كما دشنت اللجان الشعبية العديد من الجدران الخرسانية والعبوات الرملية، تحسبًا لأى هجوم بهدف فض الاعتصام بعد التهديدات التى أطلقها عدد من الحركات المشاغبة على صفحات التواصل الاجتماعى مثل كتيبة المشاغبين والبلاك بلوك. وأطلق حزب العمل الجديد وثيقة من أجل الحفاظ على مسار الثورة تطالب بعودة الرئيس الشرعى محمد مرسى وإلغاء كل ما بدر عن الانقلاب العسكرى من قرارات غير شرعية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالدستور على أن يكون إجراء التعديلات عليه عن طريق مجلس الشعب واستئناف مجلس الشورى لمباشرة أعماله حتى لا تمضى البلاد بدون سلطة تشريعية. وتضمنت الوثيقة أيضًا "حل المحكمة الدستورية الحالية وإعادة تشكيلها وفق القانون الجديد والعمل على تطوير مؤسسات الدولة كافة وعلى رأسها القضاء والإعلام والداخلية"، فيما قام المشاركون فى الحملة بجمع توقيعات من المشاركين فى المليونية لإعادة الرئيس مرسى ورفض "الانقلاب".