خاطر: لن نخرج عن السلمية.. وشومان: سندول كل الانتهاكات كشفت مصادر داخل "الإخوان المسلمين" عن خطة الجماعة للتصعيد خلال الأيام القادمة، بهدف إرباك من وصفهم ب"قادة الانقلاب العسكري وحكومتهم"، من خلال التظاهر أمام منشآت حيوية، وعلى رأسها الوزارات، ومحاصرة منازل "قادة الانقلاب" واستمرار الفعاليات أمام وزارة الدفاع. وقال حازم خاطر، المتحدث باسم "حركة صامدون"، إن الحركة بمشاركة شباب الإخوان ستنظم فعاليات "ضخمة" أمام وزارة الدفاع، فضلا عن التظاهر أمام مؤسسات الدولة، وعلى رأسها الداخلية والأزهر الذى بارك شيخه الدكتور أحمد الطيب إجراءات الفريق عبد الفتاح السيسى. ونوه خاطر إلى أن النهج الجديد الذى ستتبناه الحركة فى فعالياتها هو استهداف منازل السياسيين وقادة الانقلاب على حد قوله، مشددًا على أن هذا النهج لن يكون محاصرة للمنازل وإنما تعبير سلمى لتوصيل رسالة إلى قادة الانقلاب تتضمن رفضهم للإطاحة بالشرعية عدم التراجع عن موقفهم، وأشار إلى أن أول القيادات المستهدفة هى الفريق السيسى. وقال صهيب عبد المقصود، المتحدث باسم طلاب جماعة الإخوان المسلمين، إنهم لن يعترفوا بالدكتور حسام عيسى كوزير للتعليم العالي وسيلجأون إلى كل الخطوات التصعيدية ضده بمشاركة أعضاء هيئة التدريس، مستنكرًا قطع قوات الجيش الطريق على مسيرتهم والتي كانت متوجهة إلى وزارة التعليم العالي للتظاهر أمامها الخميس. وأكد أنهم مستمرون في الاعتصام أمام جامعة القاهرة ولن يتواصلوا مع أي طرف إلا الرئيس محمد مرسي عقب عودته، مشددًا على أنه لن يتمكن أحد من منع صوت الطلاب. فيما شدد محمد حسن، القيادي الإخواني، على تمسكهم بالسلمية في كل تحركاتهم، مشيرًا إلى أن الأيام القادمة ستشهد مفاجآت تربك حسابات قادة الانقلاب العسكري، قائلاً: "وزارة الانقلاب لن تستطيع أن تنجز شيئًا في ظل تجاهلهم لمطالب المعتصمين والتعتيم الإعلامي عليهم". وأوضح أن قادة القوات المسلحة يعانون من حالة ارتباك شديدة والدليل على ذلك استعانتهم بالبلطجية لمواجهة المتظاهرين السلميين. فيما أكد طارق شومان، منسق ائتلاف حقوقيون ضد الانقلاب، أنهم بصدد توثيق الأدلة والانتهاكات لحقوق الإنسان والحريات، فضلاً عن الانتهاكات المتعلقة بعزل الرئيس تعسفيًا وتعطيل العمل بالدستور المستفتى عليه من الشعب، واللجوء إلى المنظمات الدولية، مشددًا على أن المرحلة السابقة شهدت تجاوزات كبيرة ضد المتظاهرين.