دشن عدد من القوى والحركات الثورية حملة ضد السفيرة الأمريكية فى مصر آن باترسون بعنوان "اطردوها"، وتقوم بجمع توقيعات لطردها، معتبرين إياها "جاسوسة" تتدخل فى شئون مصر وتشارك فى تمويل الجماعات الإرهابية لإجهاض الثورة . وقال محسن هاشم عضو اللجنة التنسيقية بحركة كفاية ومنسق حملة "اطردوها"، إن هدف الحملة هو جمع توقيعات لطرد السفيرة الأمريكية "آن باترسون" من قاهرة المعز، مؤكدًا أن الحملة ستفعل خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الحملة جاءت على غرار حملة تمرد التى جمعت توقيعات لطرد الرئيس مرسى من الحكم وهذه الحملة لطرد السفيرة الأمريكية. وأضاف هاشم قائلاً: إن الحملة ستفعل عبر الوقفات والاحتجاجات فى جميع ميادين مصر وتوزيع استمارات لطرد السفيرة الأمريكية، مؤكدا تضامن المحامين والقضاة والفلاحين والعمال مع الحملة حتى طرد السفيرة من مصر . من جانبه، قال الدكتور حافظ أحمد حافظ أحد مؤسسى حملة "اطردوها" إن الحملة ظهرت بعدما تزايدت الأقاويل فى الفترة الأخيرة بأن السفيرة الأمريكية تقوم بدور الجاسوسة فى مصر لخيانة الثورة المصرية والشعب المصرى، ومما يؤكد ذلك ما تم تداوله فى الفترة الاخيرة عن الدعم الخفى غير المعلن والذى تم تقديره بنحو "8 مليارات دولار" ، فضلا عما أشيع حول بيع جزء من الصحراء المصرية تقدر بنحو 40 % وهو ما يخضع بسببه أوباما للتحقيق أمام الكونجرس. وفىي نفس السياق، أكدت ندى القصاص عضو حركة كفاية, أن "اطردوها" ستلقى قبولا واسعًا من المجتمع المصرى كما حدث مع حملة "تمرد" التى تمكنت من الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي, مشددة على ضرورة إيجاد بدائل سريعة للاستغناء عن المعونة الأمريكية. وقالت، إن الشعب المصرى يرفض التدخل الأمريكى والأوروبى فى شئون مصر الداخلية ويطالب باستقلال البلاد وسيادة القرار المصرى دون تدخل العالم الخارجى.