أكد الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب "مصر الحرية"، أنه قرر الامتناع عن الكتابة لصحيفة "الوطن" حتى يتم الإجابة عن استفساره بسماحهم للدكتور خالد منتصر بالهجوم الشخصى عليه خلال مقال نشره بالصحيفة. وتساءل حمزاوى عبر تدوينة له على موقع تويتر: كيف يسمح بمهنية بنشر مقالة الدكتور خالد منتصر وهي تحمل كل هذه الصنوف من الإسفاف والسب والقذف وترويج الأكاذيب والاغتيال المعنوي لشخصي، وكيف يمكن قبول كل هذا الانحدار والتحريض عند الاختلاف في الرأي، وأوضح حمزاوى أنه يحتفظ بحقه فى إتخاذ إجراءات قضائية ضد سب وقذف منتصر له. وكان منتصر شن هجومًا لاذعًا ضد حمزاوي في مقالة تحت عنوان ''مستر حمزاوي ..مصر بالنسبة للإخوان سكن لا وطن''، متهمًا إياه ب "التلون السياسي"، مشيرًا إلى وعلاقته بلجنة السياسيات في الحزب الوطني المنحل وجمال مبارك على حد قوله، فضلا عن اتهام منتصر لحمزاوي بخدمة المشروع الأمريكي في المنطقة، وذلك لرفض الأخير تطبيق فكرة العزل السياسي على جماعة الإخوان مثلما حدث مع الحزب الوطني المنحل. وقام حمزاوي بالرد على منتصر في مقالة نشرت أمس في صحيفة "الوطن" تحت عنوان ''ملاحظات واجبة واكتئاب أقاوم'' وصف فيها ما قاله منتصر بالسب والقذف والاغتيال المعنوي، لافتا إلى أن دعوته للتصالح لا تعني عدم تطبيق العدالة الانتقالية والمحاسبة القانونية لكل من تورط في فساد وانتهاكات لحقوق الإنسان وممارسة للعنف.