تشهد وزارة الأوقاف حالة من الغضب الشديد، وذلك بعدما تردد حول تعيين الدكتور محمد مختار جمعة وزيرًا للأوقاف، والذي تم ترشيحه من قبل شيخ الأزهر أحمد الطيب ليكون خلفًا للوزير السابق طلعت عفيفي. جاء ذلك في الوقت الذي رشحت فيه الوزارة الدكتور سالم عبد الجليل، وكيل أول الوزارة لتيسير الأعمال بالوزارة، مناشدة رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بضرورة الاستجابة لمطلبهم، مستنكرة فرض مرشح بعينه لإرضاء مشيخة الأزهر على حساب 58 ألف إمام وخطيب. وأكد سلامة عبد القوى رفض كل الأئمة لترشيح محمد مختار لمنصب الوزير، مشيرًا إلى أن الوزارة دفعت بالدكتور سالم عبد الجليل، وكيل أول الوزارة لتيسير الأعمال، مشيرًا إلى أن تنظيم وقفة احتجاجية أمام الأزهر لرفض تدخل شيخ الأزهر في شئون الوزارة، مشيرًا إلى أن ذلك تهميش للوزارة واعتبارها تابعة للأزهر. وقال الشيخ عبد الرحيم محمد، أحد الأئمة بوزارة الأوقاف، إن أبرز الاعتراضات على الدكتور مختار جمعة لشغل منصب وزير الأوقاف هو أنه كان أحد مستشاري فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.