قال د.عبد الرحيم علي، الباحث في الشؤون الإسلامية، إن مرسي كان يتستر على جواسيس يعملون على الأراضي المصرية لصالح دول أجنبية، وأكد أن الإخوان كانوا يراقبون تليفون مدير المخابرات العامة اللواء رأفت شحاتة واخترقوا هيئة الرقابة الإدارية بأجهزة تنصت خاصة بهم، ولكنهم فشلوا في اختراق المخابرات الحربية. وأكد عبد الرحيم أن الفريق السيسي قدم نصائحه المستمرة والوضع المتأزم لمصر لمرسي قبل 30 يونيه وقال له "البلد بتغرق" ورغم ذلك لم يستمع له ولم يأخذ بنصيحته وظل على ولاءه لجماعته وعشيرته فقط وهم الذي ظهروا معه أثناء خطابه الذي أثار استفزاز الملايين المصريين والذين أثروا على التخلص من نظامه. وأكد على في حوار خاص للإعلامية هالة سرحان على دريم 2 أن رابطة الإخوان المسلمين بالدول المختلفة كانت تسعى إلى نقل فكر الجماعة إلى الجميع، خاصة دول الخليج، وإن هناك مجلس شورى لهم هناك ولهذا حينما فشل إخوان مصر في البقاء في السلطة عقدت رابطة الإخوان الدولية اجتماعًا لدراسة الأزمة التي وقع فيها إخوان مصر. وكشف عبد الرحيم علي أن عصام العريان كان يجري اتصالات مستمرة مع رمضان شلح، أمين عام الجهاد الفلسطيني، للمساهمة في فتح السجون المصرية وإشاعة الفوضى في مصر أثناء ثورة 25 يناير، كاشفا أن جهاديين من حماس دمروا سجن وادي النطرون لتهريب أعضائهم وأعضاء الإخوان، مضيفا أنهم كانوا على اتصال بأحمد منصور الإعلامي بقناة الجزيرة وهو مطلوب في النيابة العامة لأنه كان على اتصال بهؤلاء الجهاديين أثناء اقتحام السجون. وأكد عبد الرحيم علي أن جماعة الإخوان الإرهابية بسعيها الدائم للفوضى والتخريب أصبحوا أعداء للمصريين خاصة بعد أن اكتشف أمرهم بأنهم كانوا أصحاب الفوضى لمدة ثلاث سنوات منذ ثورة 25 يناير واقتحام السجون وأحداث محمد محمود وغيرها.