دعا معتصمو التحرير جموع الشعب المصرى من مسلمين وأقباط إلى تنظيم مليونية "ليلة سقوط أوباما" بالميدان وكل ميادين مصر فى ذكرى الانتصار على العدو الإسرائيلى في العاشر من رمضان، وذلك للمطالبة بإسقاط الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورفع لافتات بكل لغات العالم مضمونها "يرحل أوباما راعى الإرهاب الدولى"، "يسقط أوباما"، "تسقط الإدارة الامريكية" لشحن الرأى العام العالمى ضد سياسة الإدارة الأمريكية المشجعة للإرهاب على حد قولهم. وقال أحمد علي، منسق عام الحملة، إن التجمع سيكون قبل الإفطار حتى يتمكن المتظاهرون من التجمع على مائدة إفطار واحدة في إشارة للعالم بأن الشعب المصرى يد واحدة ضد أوباما، وأن الشعب المصرى لا يخشى أمريكا ولا يهمه معوناتها التى لا قيمة لها. بينما غاب الشيخ محمد جبريل عن صلاة التراويح بالميدان، حيث كان من المقرر حضوره لإمامة المصلين فى ثانى أيام رمضان، إلا أن المنصة الرئيسية أعلنت عن غيابه قبل أداء الصلاة نظرًا لظروف خاصة به؛ مما اضطر المصلون إلى تقديم الشيخ جمعة محمد على أحد خطباء التحرير ليؤم المصلين. وأعلنت المنصة الرئيسية استمرار الاعتصام وغلق مداخل ومخارج الميدان لحين محاكمة الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول وقيادات جماعة الإخوان المسلمين بتهمة قتل المتظاهرين والإضرار العمد بمصالح البلاد، واكتفت المنصة بعد أداء الصلاة بإذاعة الأغانى الوطنية والرمضانية احتفالاً بشهر رمضان الكريم. بينما كثفت اللجان الشعبية من تواجدها على مداخل الميدان، وخاصة مدخل عبد المنعم رياض وقصر النيل بعد أن طالبت المنصة الرئيسية المتظاهرين بتشكيل لجان من المتطوعين لمساعدة اللجان الشعبية تحسبًا لهجوم مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى كما حدث الأسبوع الماضى، ومنعوا مرور سيارات الأجرة والملاكي. وواصلت القوات المسلحة وقوات الأمن المركزى تأمين محيط الميدان حيث تواجدت 10 مدرعات تابعة للقوات المسلحة بمحيط ميدان عبد المنعم رياض لتأمين المتحف المصرى، فيما تمركزت 7 مدرعات و4 سيارات أمن مركزى فى محيط ماسبيرو تحسبًا لأى هجوم.