أعلنت السلفية الجهادية عن تشكيل كتائب عبد الله عزام في مصر لنصرة الشرعية والدفاع عن الإسلام والمسلمين فى مصر، وحفظ الأعراض والحرمات، مؤكدة أن هذه الكتائب تسعى إلى أن تكون كلمة الله هى العليا ورفع الجور عن أهل مصر. وأعلنت في بيان لها عن استعدادها لحماية كل ما يمت للرموز والتيارات الإسلامية بصلة، مؤكدة أن القوات المسلحة عرضت مشاهد الإجرام فى مصر بمباركة الحلفاء في الداخل والخارج للقضاء على المدافعين عن الشريعة الإسلامية. وقالت إن "عباد الصليب" أغلقوا القنوات وكمموا الأفواه لتتم الجريمة دون أن يسمع بها أحد, لافتة إلى أن الهدف الرئيسي لهذا المسلسل الخبيث هو جر أهل مصر الشرفاء للرضا بالواقع الجديد الذى يحاول "عباد الصليب" الإيهام بأنه قد فُرض على الأرض وضرورة القبول به والسكوت عنه. وأضافت: "بعد غلق القنوات التليفزيونية قامت حملة إعلامية كبيرة حاولت بكل الطرق تشويه صورة الإسلام والقضاء عليه وصلت إلى خلع النقاب واعتقال صاحب اللحية وبث الأكاذيب لتشويه صورة الإسلام وترويج المؤامرة كخسارة للمسلمين بسبب مقاطعتهم للمشروع السياسي للنصارى واليهود والرافضة والعلمانيين. واستطرد البيان: "لقد نسى هؤلاء أن الواقع الجديد الذي يجب التعامل معه على الأرض ليس كما يعتقدون أو كما أقنعهم به أسيادهم؛ فدين الله الحق راجت بضاعته، وراية التوحيد والكفر بالطاغوت دخلت ولله الحمد بيوت المسلمين، وجحافل المجاهدين انطلقت، ولن تعاد السيوف الى أغمادها حتى يقضى الله أمرًا كان مفعولاً. وأكد البيان أن أمة الإسلام ما زالت حية وأرحامها لا تعجز أن تلد ليوثًا يكتبون لنا تاريخًا ويصنعون لنا أمجادًا ويشترون الموت ابتغاء مرضاة الله وإعلاء كلمته. وأضافت في البيان: "سبيلنا كتاب يهدى، وسيف ينصر وشعارنا قرآن وسنة بفهم سلف الأمة، ولا نؤمن بحزبية مقيتة".