خيمت حالة من الهدوء على محيط دار القضاء العالي ونقابتي الصحفيين والمحامين في أول يوم لشهر رمضان الكريم، بعد أن شهدت دار القضاء بالأمس تظاهرة حاشدة تجمع بها المئات من أعضاء الألتراس زملكاوي، وذلك للمطالبة بالإفراج عن "سيد علي" الشهير ب"سيد المشاعب"، والتي أدت إلى حدوث بعض الاشتباكات والتراشق بالحجارة بين أفراد الأمن المركزي والمتظاهرين.وعززت قوات الأمن تمركزها داخل محكمة النقض تحسبًا لحدوث أي أحداث جديدة، كما تم الدفع ب 3 سيارات أمن مركزي في الباب الخلفي لدار القضاء العالي.وشهد محيط شارع 26 يوليو وشارع رمسيس حالة من الهدوء والسيولة في حركة السيارات والمرور.