دانت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" أحداث العنف التى شهدها محيط مقر دار الحرس الجمهورى وراح ضحيتها 42شخصًا و322من المصابين واستشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين، منهم 6 حالتهم خطيرة بعد اشتباك بين مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى وقوات الجيش أمام دار الحرس الجمهورى. وطالبت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" بفتح تحقيق فورى مستقل وشفاف بقرار من رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور والكشف فورًا عن حقيقة الأحداث أمام دار الحرس الجمهوري لإطلاع الرأي العام والشعب المصرى على كل تفاصيل هذا الحادث الذى يمثل فتنة مخططة بين الجيش والشعب المصري. كما طالبت المستشار عدلى منصور، الرئيس المؤقت بفرض حظر تجول وحالة الطوارئ فى المناطق التى يحتمل أن تشهد أعمال عنف لضرورات الحفاظ على سلامة واستقرار المجتمع وحياة أبناء مصر. ودعت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" الشعب المصرى بالتكاتف مع الجيش والشرطة وعدم السماح بأي وقيعة معهم والتصدى بكل حسم لمحاولات دفع مصر لحافة الانهيار والحرب الأهلية لأن الإخوان سيكونون وحدهم المستفيدين، كما أن الدم المصرى حرام واستباحته بهذه السهولة أمر عظيم عند الله والإسلام والشعب. ودعا عماد حجاب، الخبير الحقوقى، كل فئات الشعب المصرى التى طالبت بالتغيير فى مظاهرات 30يونيه إلى إثبات مساندتها للقوات المسلحة التى استجابت لدعوات الشعب ضد محاولات جماعة الإخوان لإرهاب وتخويف الشعب، واعتبر أن محاولات شباب الإخوان فى اقتحام دار الحرس الجمهورى خطأ كبير لأنه غير مسموح لأى مواطن مصرى وطنى أن يقتحم منشأة عسكرية على حد قوله.
وطالب كل شباب وعقلاء جماعة الإخوان بالتوقف عن ممارسة العنف والدخول فى العملية السياسية الانتقالية والدفع بالوطن لأتون من الدماء لأن معركة إعادة الرئيس السابق مرسى خاسرة.