توجه خالد زين، رئيس الاتحاد الإفريقي للتجديف ورئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، إلى "أبيدجان" عاصمة كوت ديفوار؛ لحضور اجتماعات المجلس الاوليمبي الإفريقي، وإقناعهم بأن ما شاهدته مصر في 30 يونيه الماضي، ليس انقلابًا عسكريًا ولكنها كانت ثورة شعبية، مطالبًا بضرورة إلغاء القرار السابق بتجميد عضوية مصر بالاتحاد. وكان الاتحاد الإفريقي – الذي يضم في عضويته 54 دولة - قد قرر تعليق عضوية مصر، نظرًا للأحداث التي وصفتها ب"انتزاع السلطة بشكل غير دستوري"، بعد عزل الرئيس محمد مرسي. وقال زين ل"المصريون": تجميد عضوية مصر سيؤثر على النشاط الرياضي، حيث سيتم منعنا من المشاركة في دورة الألعاب الإفريقية ببتوسوانا المؤهلة للأوليمبياد الصيفي المقرر له 2014 بمدينة نانجينج الصينية، وكذلك الدورة التي ستقام في الكونغو برازافيل والمؤهلة لأوليمبياد ريو دي جانيرو 2016. وشدد رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية على أن قرار التجميد لن يؤثر على مشوار المنتخب الوطني في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، وكذلك مشاركة قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك في البطولة القارية، كون هذه المسابقات تقام تحت إشراف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف". ويضم الوفد المصري بجانب زين كلاً من أحمد الفولي وعلاء جبر ووجيه عزام وأحمد ناصر وخالد الصالحي رؤساء الاتحادات الإفريقية للتايكوندو والقوس والسهم والدراجات والثلاثي الحديث وتنس الطاولة