قال محمود سلطان، رئيس التحرير التنفيذي لجريدة "المصريون" إن جماعة الإخوان المسلمين لحقت بها هزيمة كبيرة بالأمس، موضحًا أن القتلى الذين أعقبوا خطاب المرشد محمد بديع جعلها متهمة بقتل المتظاهرين خاصة بعد المحاولات الفاشلة للاستيلاء على مبنى الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو". وأوضح سلطان في لقاء تليفزيوني على قناة "سكاي نيوز" أن هناك فرقًا بين حشود داخل الجماعات الدينية والحشود العفوية التي تخرج دون أمر، مشيرًا إلى أن الحشود التي كانت عند مسجد رابعة العدوية غير قانونية لأنها جاءت بالسمع والطاعة، مؤكدًا أن عزل محمد مرسي جاء تحت غطاء شعبي. وأكد أن جماعة الإخوان تضع نفسها الآن أمام الجيش المصري والشعب وخطابها أمس كان يستهدف الجيش، والجماعة لم تقدم حلولًا سياسية، وخطاب مرسي كان بمثابة تحدٍ للجيش، موضحًا أن الإخوان هم من بدأوا الاحتكام إلى الشارع أولًا وليست القوى المعارضة، مشيرًا إلى أن موازين القوى في الواقع ستؤدى إلى انتصار ثورة 30 يونيه.