"الإنقاذ" ترشح عمرو موسى والبرادعي.. و"النور" يطرح الجنزورى.. وتحالف قوى الثورة: سابق لأوانه
أعلنت قوى ثورية ومعارضة ترشيح عدة شخصيات لتولى مسئولية المرحلة الانتقالية، حيث رشحت جبهة الإنقاذ والمعارضة البرادعى رئيسًا للجمهورية وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وعرض حزب النور الدكتور كمال الجنزورى فيما اختلفت القوى الثورية على الرئيس القادم. وكشف محمد سامى رئيس حزب الكرامة عن ترشيح كل من محمد البرادعى وعمرو موسى لمنصب رئاسة الجمهورية، مطالبًا بسرعة الإجراءات الحاسمة لإعلان موعد الانتخابات الرئاسية والتى وصفها بالحل الوحيد للأزمة الحالية، مطالبًا القوات الإسلامية باحترام قرار الملايين من الشعب وقرار القوات المسلحة ووقف نزيف الدماء. وقال على قطامش عضو مجلس الشعب السابق عن حزب "النور"، نحن فى فترة انتقالية تستلزم تصحيح المسار واصفًا ما يحدث على الساحة السياسية الآن بالأمر غير الشرعى وغير القانوني، مشيرًا إلى أن القوى والتيارات الإسلامية فقدت شعبيتها بانضمام الجيش لقوى المعارضة ولكن وقفا لنزيف الدماء علينا حسم الأمور بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمان تتاح فيها الفرصة لجميع القوى والتيارات السياسية. ورشح قطامش، كلاً من كمال الجنزورى وعلى عبد العزيز لمنصب رئيس الجمهورية قائلا: إذا قدموا أنفسهم لقائمة الانتخاب فلا مانع، مؤكدًا رفض كافة أعضاء الحزب لتولى محمد البرادعى منصب رئيس الوزراء، موضحًا أن إسناد قيادات قوى المعارضة يزيد من الاحتقان ويكرر نفس المشهد الحالى. فيما اعتبرت القوى الثورية، أن ترشيح اسم لرئاسة الجمهورية المرحلة القادمة سابق لآوانه ويجب التركيز على الحفاظ على مكتسبات الثورة، وتحديد خارطة الطريق للفترة القادمة. وقال محمد عطية عضو تحالف القوى الثورية إنه من السابق لأوانه تحديد اسم بعينه ولكن نسعى ليكون هناك معبر عن الثورة المصرية فى انتخابات الرئاسة القادمة خاصة بعد التجاهل الكبير من نظام مرسى المعزول، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الأسماء المطروحة من الشباب الذين كان لهم دور فى إسقاط الإخوان والثورة الأولى، مؤكدًا ضرورة الاحتشاد فى الميادين لحماية مكتسبات الثورة من يد المعزولية على حد تعبيره.