قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس إخلا سبيل الناشط السياسى أحمد دومة بدون ضمانات، وتأجيل محاكمته مع 11 ناشطًا سياسيًا آخر بينهم علاء عبد الفتاح ونوارة نجم وأحمد عيد، فى قضية، أحداث العنف والمصادمات.. التى وقعت أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة المقطم، فى شهر مارس الماضي، يوم جمعة رد الكرامة بالمقطم والتى شهدت أعمال عنف وشغب، بين القوى السياسية وجماعة الإخوان المسلمين وأسفرت عن إصابة أكثر من 130 مواطنًا، إلى جلسة اليوم لسماع مرافعات الدفاع. صدر القرار برئاسة المستشار محمد القياتى محمد, وعضوية المستشارين محمد أحمد عطية, ومحمد كامل عتلم, وأمانة سر أيمن أحمد, وأحمد فهمي. حضر الجلسة كل من الكاتبة الصحفية نوارة نجم، والصحفى أحمد عيد والنشطاء السياسيين علاء عبد الفتاح وكريم الشاعر، وحازم عبد العظيم، بالإضافة إلى أحمد دومة الوحيد الذى كان محبوسا على ذمة القضية، وفور إدخال الحرس دومة إلى قفص الاتهام وقف جميع الحاضرين فى القاعة وصفقوا تحية له، وهتفوا باسمه، وقد رد لهم التحية مبتسمًا وملوحًا بعلامة النصر. وحضر للدفاع عن النشطاء السياسيين حشد من المحامين، على رأسهم سامح عاشور نقيب المحامين، وخالد على المحامى الحقوقى الشهير ومرشح الرئاسة السابق، وأحمد سيف الإسلام المحامى والد علاء عيد الفتاح، وتامر جمعة المحامى. وبدأت الجلسة فى تمام الساعة الحادية عشرة والنصف صباحًا، واستغرقت 10 دقائق فقط، طلب خلالها الدفاع إخلاء سبيل أحمد دومة المتهم الوحيد المحبوس، وإلغاء أمر ضبط وإحضار 7 متهمين فى القضية، والتصريح لهم باستخراج صورة رسمية من ملف القضية وتأجيلها يوم واحد لسماع المرافعات. وتضم قائمة الاتهام فى هذه القضية كلا من، أحمد صابر عبد الخالق محمد، ورشاد عبد الأخر محمد، وطارق حسن إسماعيل، ومحمد السيد محمد، مصطفى على هاشم، محمود عبد الكريم محمد، مصطفى على هاشم، محمود عبد الكريم فرج، حازم يوسف عبد العظيم وشهرته حازم عبد العظيم، ونوارة أحمد فؤاد نجم، كريم أحمد محمد وشهرته كريم الشاعر، وعلاء أحمد سيف الإسلام وشهرته علاء عبد الفتاح، وأحمد سعد دومة وشهرته أحمد دومة، وأحمد عيد غنيمى وشهرته أحمد الصحفى. وأسندت النيابة لهم اتهامات التحريض على التجمهر والتخريب والتعدى على متلكات عامة وخاصة بقصد إشاعة الفوضى بين الناس، والتعدى على الشرطة أثناء تأدية عملها فى تأمين المقر والمارة على نحو ترتب عليه إحداث إصابات لدى 130 شخصاً بقصد إحداث الرعب وإشاعة الفوضى بين الناس، وتجدر الإشارة إلى أن تفاصيل فى 22 مارس الماضي، حينما دعت عدد من القوى الثورية والحركات الشبابية إلى تظاهرات فى عدد من الأماكن، من بينها مقر مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين، حيث تطورت التظاهرات إلى اشتباكات بين المتظاهرين وبين شباب جما الإخوان المسلمين، وشهدت أعمال عنف وإتلاف للممتلكات.