أسفرت الاشتباكات التى وقعت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس مرسي بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية مساء اليوم الجمعة،عن سقوط أول قتيل من أهالي المنطقة ويدعى إسلام محمد، 24 سنة، حيث أصيب بطلق ناري في الظهر. وواصلت أعداد المصابين في تزايد مستمر بعد وصولها إلى 100 حالة بمستشفيات الأميري الجامعي وشرق المدينة ومصطفى كامل، جميعها مصابة بطلق ناري وخرطوش. وتشهد منطقة سيدي جابر حالة من الفزع والخوف بين أهالي المنطقة مع تصاعد أعمال العنف والحرائق التي اشتعلت في شارع المشير. وامتدت اشتباكات الإخوان المؤيدين للرئيس المعزول إلى منطقة كيلوبترا التي تبعد عن سيدي جابر 500 متر تقريبا، عقب تعديهم على أحد الأهالي هناك، لتنشب مشاجرة مع الأهالي وحرب شوارع بين الأهالي والمؤيدين الذين يستخدمون الخرطوش والأسلحة ستخدموا، وقام الأهالي بالرد عليهم بالمياه وإلقاء الحجارة، وسقط عدد من المصابين بالشوارع. ولا تزال الاشتباكات دائرة بسيدي جابر بامتداد شارع المشير ومحيط المنطقة الشمالية، وأنشأ الإخوان مستشفى ميداني بجوار سور مستشفى القوات المسلحة، كما أنشأ أهالي سيدي جابر والمتظاهرون المؤيدون لقرارات الجيش، مستشفى ميداني في الشوارع الخلفية وأكد مسئولوا المستشفى الميداني أنهم استقبلوا أكثر من 100 مصاب، معظمهم بطلقات خرطوش، مطالبين الإسعاف والأطباء المتطوعين التوجه إليهم ومساعدتهم بسبب كثرة المصابين.