نفى الفندق الذي نزل فيه جورج بوش وزوجته لورا العام 2007 خلال قمة مجموعة الثماني في المانيا نفيا قاطعا ان يكون الرئيس الاميركي السابق وزوجته تعرضا لمحاولة تسميم متهما السيدة الاميركية الاولى السابقة بالترويج لكتاب مذكراتها. وقال كريستيان بلوغير الناطق باسم مجموعة فوندوس مالكة فندق "غراند هوتيل" في هايليغندام (شمال المانيا) الذي نزل فيها بوش وزوجته "ليس من عنصر يدعم (هذه الاتهامات)" الواردة في سيرة لورا بوش الذاتية موضحا "اظن انها محاولة لبيع نسخ اكثر من الكتاب". وفي الكتاب وهو بعنوان "سبوكين فروم ذي هارت" (من القلب) الذي يصدر الثلاثاء المقبل في الولاياتالمتحدة عن دار نشر سايمون اند شوستر، تروي لورا بوش (63 عاما) كيف انها وزوجها واعضاء في الوفد الرسمي الاميركي اضطروا الى البقاء في الفراش خلال جزء كبير من الرحلة بسبب الاعياء الذي اصابهم. وقالت بوش في كتابها ان اجهزة الاستخبارات الاميركية تحدثت عن فرضية محاولة تسميم مع ان الاطباء خلصوا الى ان الامر يتعلق بفيروس، من دون ان تتهم صراحة الفندق او الاطعمة التي قدمت فيه. واضافت لورا بوش في كتابها "لم نعلم ما اذا اصيبت وفود اخرى بتسمم او ان الامر اقتصر على وفدنا".