قال محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين:" نحن أمام انقلاب على الثورة بكاملها وليس فقط على الشرعية الانتخابية والدستورية فهل يسمح الثوار الاحرار بهذا الانقلاب أم يوقغونه ولو كان الثمن ان تلحق كتيبة شهداء جديدة بالسابقين من شهداء الثورة, مرة ثانية حين ينشد مرشح الرئاسة القادم الفريق سامي عنان للثوار (اذا الشعب يوما اراد الحياة ....)،وحين يتقدم الثوار اللواءات (احمد جمال الدين وحسين كمال وحسام خيرالله وسامح سيف اليزل وحسن عبدالرحمن) ،وحين تكون رموز الثورة هم (مرتضى منصور وفريدالديب ومعتز كمال الشاذلي واحمد الفضالي وموسى مصطفى وشوبير) ؛ فنحن بوضوح امام انقلاب رسمي للنظام السابق تؤيده الثورة المضادة وكتائب الاعلام المضللة (مستفيدة من الخلاف والانقسام السياسي وهذا فقط هو الفارق بين معركة الجمل وانقلاب 30يونيو)، ومن ثم يكون طلب الشهادة منعا لمرور هذا الانقلاب هو ما يمكن ان نقدمه وفاء لشهداء الثورة السابقين وأضاف البلتاجى عبر تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعى"فيس بوك" إنه كان من الضروري كي يتم الانقلاب أن تقضي محكمة النقض بعودة عبدالمحيد محمود ليبدأ محاكمة الثوار القدامى وليخلي سبيل مبارك وحبيب العادلي واحمد عز لينضموا للثوار الجدد !!! ويتوقع خلال ساعات انعقاد اللجنة العليا للانتخابات لتنظر بطلان الانتخابات الرئاسية!!!، ثم نكون في انتظار الاجتماع الطارئ للمحكمة الدستورية للنظر في عودة مبارك للسلطة لحين اجراء انتخابات رئاسية جديدة و العودة لدستور 71لحين وضع دستور جديد" !!!، وإختتم كلامه قائلاً:" اللهم ألحقنا بالشهداء واقبلنا عندك فداء ووفاء واصرارا على استكمال مسيرة ثورة علق عليها الوطن وعلقت عليها الامة أملا كبيرا في التغيير ،وليس دفاعا عن شخص او جماعة كما يصور المنقلبون".