تبدأ اليوم محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضى عادل عبدالسلام جمعة، بالقاهرةالجديدة أولى جلسات إعادة محاكمة محسن السكرى، ضابط أمن الدولة السابق، ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، صاحب مجموعة شركات طلعت مصطفى، المتهمين بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم فى دبى عام 2008. وكانت دائرة أخرى من محكمة الجنايات برئاسة القاضى المحمدى قنصوه قد قضت بإعدام المتهمين، إلا أن محكمة النقض ألغت الحكم، وقضت بإعادة محاكمة المتهمين أمام دائرة أخرى. ومن المقرر طبقا لقانون الإجراءات الجنائية أن تبدأ الجلسة بقراءة النيابة العامة أمر الإحالة، والذى تورد فيه الاتهامات المنسوبة للمتهمين، ثم تستفسر المحكمة من المتهمين عما إذا كانوا قد ارتكبوا الجرائم المنسوبة إليهم فى أمر الإحالة، بعدها تستمع إلى طلبات الدفاع والمدعى بالحق المدنى، ومن المتوقع أن يتم التأجيل للمرافعة. وقرر رئيس المحكمة عدم حضور أى وسيلة إعلامية لتغطية وقائع الجلسة دون الحصول على إذن مسبق منه، حيث سيتم تعليق كشف بأسماء الصحفيين والإعلاميين، الذين حصلوا على تصريح لحضور الجلسة على باب المحكمة، وستقوم القوة الأمنية بالتحقق من هوية الصحفى قبل الدخول فى العاشرة صباحا. وقال مصدر أمنى ل«الشروق» إنه سيتم وضع بوابات إلكترونية لكشف المفرقعات أمام مدخل المحكمة، وتفتيش جميع الحضور تفتيشا ذاتيا، كما سيتم نشر عناصر من القناصة على سطح المحكمة لتأمين حضور المتهمين إلى المحكمة ثم مغادرتها. وأضاف المصدر(بحسب الشروق ) أنه تم تجهيز كاميرات وشاشات وأجهزة كمبيوتر، وأجهزة اتصال لاسلكية على أعلى مستوى من التقنيات الحديثة، التى تم توريدها من قبل إحدى الشركات الأمريكية. بالإضافة إلى نشر قوات الأمن المركزى والعمليات الخاصة وفرق القناصة ومباحث أمن الدولة، وأوضح المصدر أن أجهزة الأمن وضعت أكثر من ألف مجند لتأمين المحكمة.