استمر اعتصام العشرات من أنصار الإعلامي توفيق عكاشة أمام ديوان وزارة الدفاع بالعباسية لليوم السابع على التوالي، وذلك رفضًا لسياسات الرئيس محمد مرسى والمطالبة بإسقاطه وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتولى القوات المسلحة بقيادة الفريق عبد الفتاح السيسي إدارة شئون البلاد. وقام المتظاهرون بتوزيع استمارات "تمرد" ورفع الكروت الحمراء وترديد هتافات معادية لجماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسى، فيما شهد اعتصام اليوم زيادة ملحوظة في أعداد الخيام، كما شهدت الشوارع المحيطة بوزارة الدفاع حالة من التكدس المروري نظرًا لإغلاق الطريق من قبل المتظاهرين أكثر من مرة. وشهد كوبري القبة انتشارًا واسعًا من قبل قوات الأمن والشرطة العسكرية لتأمين الطريق تخوفًا من وقوع اشتباكات أو الاندساس بين المتظاهرين، كما شهد الاعتصام عدة هتافات مؤيدة للإعلامي "توفيق عكاشة" منها: "بالروح بالدم نفديك يا عكاشة" و"عكاشة يا عمهم يا حابس دمهم". وطالب المتظاهرون وزير الدفاع بالنزول للدفاع عن الشعب المصري رفضًا لما وصفوه ب "أخونة الدولة"، وقاموا برفع صور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر واللواء عمر سليمان، بالإضافة إلى عمل سلاسل بشرية على امتداد وزارة الدفاع تعبيرًا عن رفضهم للرئيس محمد مرسى ودعوة جموع الشعب المصري للنزول لإسقاط الرئيس محمد مرسى. وقد ارتفع خلال الأيام الماضية أعداد الباعة الجائلين المتواجدين في محيط الاعتصام، كما قام المشاركون بالاعتصام بتشغيل أغانٍ وطنية لزيادة حماس الجمهور، فيما قام آخرون بتوزيع بيان يؤكد هروب الرئيس محمد مرسى من سجن "وادي النطرون" مطالبين بضرورة القبض عليه. كما قامت المنصة الرئيسية أمام وزارة الدفاع بوضع "خروف وبرسيم" على المنصة واصفين الإخوان بأنهم كالقطيع يتبعون قادتهم دون مناقشة. وقد انضمت أمس عدة مسيرات من الشوارع المحيطة بوزارة الدفاع إلى الاعتصام، مؤكدة سلمية المظاهرات وضرورتها في الوقت الراهن حتى يظهر أن مصر ليست فصيلاً واحدًا وإنما لكل المصريين. يأتي هذا بينما تستعد عدة قوى سياسية وحزبية للتظاهر اليوم أمام قصر الاتحادية الرئاسي بالقاهرة لإسقاط الرئيس محمد مرسي.