تعتزم الحكومة المصرية إمداد محطات تقوية شبكات الاتصال بحوالي 150 ألف لتر بنزين خلال تظاهرات 30 يونيه وما يليها من أيام، خشية حدوث ضعف فى الشبكات أو انقطاع بسبب عمليات الضغط الشديد فى عمليات الاتصال خاصة الأماكن التي يحتشد فيها المواطنون، فيما حذرت شبكات الاتصال من انقطاع الشبكات وحدوث ضعف بها بسبب نقص حاد فى الوقود المفترض توفيره من قبل الحكومة. وأكد أحمد عبد التواب، عضو جهاز تنظيم الاتصالات، أن الجهاز سيشكل غرفًا لمتابعة أي شكاوى خلال تظاهرات 30 يونيه، وإثبات عدم وجود أي شبهة تتعلق بالحكومة خلال تلك التظاهرات كما سيتم أيضًا توفير كل مستلزمات الاتصال التى تحتاجها الشركات الثلاث. فيما قال الدكتور زكريا عيسى، أستاذ تنظيم الاتصالات، إن أزمة انقطاع الشبكات التليفونية والإنترنت قد تتسبب في أزمة كبيرة لأن أصابع الاتهام ستشير إلى الحكومة الحالية والرئيس محمد مرسى، مؤكدًا أهمية أن تتلاشى الحكومة هذا الأمر بأي طريقة ممكنة، وأوضح أن ضعف شبكات الاتصال يكون بسبب الاحتشاد والتجمع بأعداد كبيرة في أماكن محددة وهو ما يؤثر سلبًا على قوة شبكات الاتصال. وبدوره قال محمود عفيفي، المتحدث باسم حركة 6 إبريل، إن الثوار وضعوا خطة سرية لمواجهة قطع وسائل الاتصال للتواصل بين المتظاهرين وإمكانية التنسيق بينهم كما سيتم أيضًا عمل غرفة عمليات لإذاعة أخبار المحافظات لحظة بلحظة من على المنصة الرئيسية لتحميس المواطنين مشيرًا إلى وجود طرق حديثة للتواصل فيما بين الثوار، مؤكدًا أنهم سيستخدمون بعض الإشارات وبعض الوسائل الأخرى المتفاهم عليها بين الثوار والتي تم استخدامها أيام ثورة يناير مشيرًا إلى أن انقطاع الكهرباء لن يفشل التحرك الشعبي.