حذرت شبكات الاتصال من ضعف معدلات الإشارة والشبكات خلال الأيام المقبلة بسبب نقص كميات الوقود المتوفرة من الحكومة لمحطات الاتصال والإنترنت، يأتى هذا فى الوقت الذى طلبت فيه وزارة الاتصالات من الشركات رفع معدلات الشبكات والإشارة خلال تظاهرات 30 يونيه، حتى لا تثار الظنون من قبل الشارع بأن الحكومة تحاول إفساد تلك التظاهرات. وأكد أحمد عبد التواب، عضو بجهاز تنظيم الاتصالات، وجود نقص بوقود محطات إرسال وتقوية إشارات الشركات الثلاث في ظل عجز وزارة البترول عن توفير السولار اللازم لهذه المحطات، مما بدا يؤثر على خدمات الاتصالات والإنترنت المحمول وهذا بحسب ما اشتكت منه شركات الاتصالات والإنترنت. موضحا أن الجهاز يضغط بشدة لاستمرار الاتصالات والإنترنت بشكل قوى وبطريقة واضحة، خاصة فى الأماكن التى توجد بها تظاهرات أو تجمعات فى الشوارع والميادين، كذلك يحاول الوصول لحلول مع الحكومة لحل أزمة ضعف الشبكات لأنها قد تؤثر على الخدمات المقدمة؛ مما يزيد من حالة القلق فى الشارع. مشيرا إلى أن الجهاز سيشكل غرفًا لمتابعة أى شكاوى خلال تظاهرات 30 يونيه وإثبات عدم وجود أى شبهة تتعلق بالحكومة خلال تلك التظاهرات، كما أنها تبتعد تمامًا عن فكرة محاصرتها. وقال دكتور حاتم حلمى، مستشار وزير الاتصالات، إن ما يقال عن قطع الاتصالات والإنترنت فى 30 يونيه شائعات وغير حقيقية بالمرة ولا يوجد أى علاقة بين الحكومة وبين شركات الاتصال والإنترنت سوى فى إشكالية التنظيم. وأوضح حلمى أن الرئاسة شددت على وزارة الاتصالات توفير الخدمات للمواطنين وبشكل مضاعف خلال التظاهرات حتى لا يدور فى أذهان البعض أن هناك محاولات من قبل الحكومة للضغط على المواطنين أو التعتيم على التظاهرات أو أي محاولات تقلل من شأنها. فيما كشف محمد عطية، عضو تحالف القوى الثورية وحملة تمرد، أن القوى الثورية وضعت خطة سرية لمواجهة قطع وسائل الاتصال المحتمل الأحد المقبل، للتواصل بين المشاركين في كل أرجاء الجمهورية، مشيرًا إلى أنه هناك استحداثات لن يقدرها النظام وطرق حديثة للتواصل فيما بين الثوار. وأضاف: "سنستخدم بعض الإشارات وبعض الوسائل الأخرى المتفاهم عليها بين الثوار لاستكمال الثورة ضد النظام الإخواني وإسقاط مرسي وجماعته".