مسيرات شرق القاهرة تتجه للاتحادية.. وحشود الجيزة ومصر القديمة تتظاهر بالتحرير.. مستشفيات ميدانية متنقلة.. ولجان شعبية وشباب فسفورى للتصدى للبلطجة أعلنت جبهة 30 يونيه المنبثقة عن حملة "تمرد" عن خطتها للحشد فى مسيراتها المنطلقة يوم 30 يونيه للزحف إلى محيط قصر الاتحادية، والتى من المقرر أن تنطلق من شرق القاهرة وغربها وتشكيل لجان تأمين من داخلها بواسطة الشباب الفسفورى للتصدى للبلطجة. وأكد محمد عبد العزيز عضو اللجنة المركزية لحملة "تمرد"، أن خطة الحملة فى الحشد ليوم 30 يونيه تحت شعار "يوم الزحف" لإسقاط النظام تنقسم إلى قسمين أولها مسيرات منظمة تنطلق من شرق القاهرة بميدان الحجاز وأخرى من ميدان الساعة بمدينه نصر، وثالثة من ميدان المطرية، ثم مسيرة لطلبة جامعة عين شمس وتتجه جميعها إلى قصر الاتحادية، فى الوقت الذى تنطلق فيه مسيرات من غرب القاهرة من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين ومسجد الاستقامة بالجيزة، ومسجد السيدة زينب، وهى ستتجه إلى ميدان التحرير. وأضاف عبد العزيز، أن الحشد يوم 30 يونيه لن يقتصر فقط على الحشد أمام قصر الاتحادية، وإنما سيكون بميدان التحرير أيضا باعتباره معقل الثوار الحقيقى ولا يصح تركه، علاوة على أن محيط قصر الاتحادية لن يستوعب كل الحشد الذى وصفه بأنه سيكون أكبر حشد فى تاريخ البشرية. وأوضح عبد العزيز، أن كل مسيرة ستنطلق سيصاحبها أتوبيس طبى لعلاج أى حالة طارئة ونحو 10 آلاف متطوع لحماية المسيرات من أى دخيل أو أى عنصر من عناصر الإخوان سيرفع صور لتيارات أو شخصيات سياسية. وقال عبد العزيز: إن باقى محافظات مصر ستحتشد أمام مقار المحافظات وليس صحيح أن الحملة تنسق مع مؤيديها للحشد بالأتوبيسات، وإنما الوقفات الاحتجاجية ستكون فى ميادين المحافظات كسيدى جابر بالإسكندرية ومقار محافظات المنوفية والشرقية وباقى المحافظات . وقال حسام فودة، عضو مؤسس بجبهة 30 يونيه: سيتم تشكيل لجان شعبية من داخل المسيرات التى سنطلق إلى الاتحادية "للحفاظ على سلمية الثورة"، وكذلك تشكيل مجموعات من الشباب تحت اسم "شباب فسفوري" وهم عبارة عن مجموعة شباب يرتدون جاكتات فسفورية يعرفهم المتظاهرون للتبليغ عن أى أعمال عنف أو بلطجة والتبليغ عن أى حالات تحرش قد تحدث من قبل المندسين. وأضاف فودة، أنه تم الاتفاق على توحيد الشعارات والهتافات فى القاهرة وباقى محافظات مصر لتكون تحت عنوان "أرحل" وكروت حمراء مكتوب عليها "أرحل"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، مؤكدًا أن الشعب لن يغادر الاتحادية إلا بعد سقوط النظام.