مع اقتراب يوم 30 يونيو الجاري في ظل حالة من الترقب والارتباك، أعربت شركات الاتصالات الثلاث العاملة في مصر عن مخاوفها من استمرار ضعف إشارات شبكاتها خلال الأيام القادمة. وقالت إن محطات إرسال وتقوية إشارات الشركات الثلاث ينفذ وقودها تباعا في ظل عجز الحكومة ممثلة في وزارة البترول عن توفير السولار اللازم لهذه المحطات، مما سيؤثر حتما على إشارات الاتصالات المحمول وكذلك الانترنت المحمول من خلال التليفون أو أجهزة الحاسب اللوحي أو الكمبيوتر المحمول. من جانبها أكدت قيادات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ووزارة الاتصالات أنها وجهت بتعليمات مشددة وواضحة لشركات المحمول بتقوية إشارات البث والاستقبال في الأماكن المتوقع التجمع بها خلال التظاهرات المرتقبة، حتى مع عدم تعديل قانون الاتصالات الذي استخدم لقطعها في ثورة يناير. من جانبها قالت شركات المحمول إن الخدمة بدأت تتأثر بالفعل بسبب نقص الوقود في المحطات وأنه إذا استمر نقص الوقود ستعجز الشركات عن توفير الخدمة للعملاء.