عبد السلام: لم ننتهج العنف أبدًا ولن نتخلى عن مبادئنا.. الزمر: أحذر الثوار من التحالف مع الفلول أعلن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، جاهزيته للدفاع عن شرعية الرئيس محمد مرسي، مطالبًا من أسماهم ب"شرفاء الوطن" بالانضمام إليهم، لإجهاض محاولة إعادة النظام السابق، مناشدًا القوى الثورية عدم الانحراف عن مسار الثورة، مشددًا في الوقت ذاته على أن الجماعة الإسلامية لم تنتهج العنف أبدًا ولكنها كانت تدافع عن نفسها وفقا للقانون الدولي. أكد الدكتور نصر عبد السلام، رئيس حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية: إن "الجماعة لم تنتهج العنف أبدًا، وهى جماعة دعوية ولم تعتد إلا على من اعتدى عليها، لافتًا إلى أن أبناء الجماعة لاقوا السجن والتعذيب والقتل من قبل النظام السابق لمجرد دفاعهم عن شرع الله. وقال رئيس حزب البناء والتنمية خلال المؤتمر الذى عقده الحزب بقاعة المؤتمرات بمدينة نصر: إن أعداء المشروع الإسلامى هم من أرادوا المواجهة وقاموا باضطهادنا فكان لابد من الدفاع عن أنفسنا فى ظل ما تتيحه لنا القوانين الدولية، معتبرًا ما يروج عن الجماعة الإسلامية افتراء لتشويه سمعتها وسمعة أبنائها. وأكد عبد السلام أنهم أرادوا تقديم حزب إسلامي وتجربة جديدة قائمة على رضا الله ورسوله يعتمد على الشريعة الإسلامية، وتعرضنا لضغوط شديدة من كل المحبين لتغيير بعض الفقرات فى برنامج الحزب، حتى ينال قبول لجنة الأحزاب ولكننا رفضنا تقديم المخلوقين على رضا الله وفضلنا عدم التنازل عن مبادئنا فى الاحتكام للشريعة الإسلامية. وأكد عبد السلام أن الحزب حرص على إظهار أن الهوية الإسلامية لا تتخاصم مع الهويات الأخرى وأن تكون المؤسسات التنفيذية والتشريعية والقضائية على أساس سيادة القانون والدستور بما لا يتنافى مع الشريعة الإسلامية، مضيفاً أن الحزب طرح تصورًا لطريقة إدارة الدولة بمشاركة الجميع، حكامًا ومكومين، لتنمية العدالة الاجتماعية وتحقيق العدالة والمساواة، مشددًا على أن الحزب لم يدعم شخص الرئيس بعينه ولكن يدعم الشرعية حتى لا تضيع مكتسبات الثورة، مشددًا على أن هدف الجماعة الإسلامية الحفاظ على الدولة القوية الموحدة فى ظل المشروع الإسلامي الوسطى الثوري وعدم إعطاء المخربين وأعداء الوطن فرصة للوقيعة بين أبناء الوطن. وقال طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، إن بعض القوى المحسوبة على الثورة: انحرفت عن المسار وتحالفت مع النظام السابق لإجهاض الثورة، ومصر الآن فى مرحلة جديدة للدفاع عن ثورتها. وقال الزمر: إن التيار الإسلامى وأبناءه جاهزون للدفاع عن الشرعية، لا يوجد أمامنا خيار سوى ذلك دفاعًا عن الشرعية والثورة ومقدراتها فى ومواجهة عملاء النظام السابق، مناشدًا كل الشرفاء بالصبر والدفاع عن كرامة الوطن وكرامة أجياله فى عدم مواجهة النظام السابق بفساده وظلمه. وطالب الزمر الجميع بإدراك أن مَن يريد إجهاض الثورة يخدم قوى دولية تسعى لجعل مصر خاضعة لهم سياسيًا واقتصاديًا، معتبرًا أن التحرك الآن للدفاع عن الثورة أمانة فى أعناق كل أبناء الوطن.
