ممثلوا الأحزاب والحركات الإسلامية خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بدار أخبار اليوم متابعة: أحمد خليل ابو إسماعيل يدعو أنصاره للاحتشاد بميدان التحرير تحت شعار »الشريعة ومصر في خطر« اعلن »ائتلاف الدفاع عن الشريعة الإسلامية« الذي يضم عددا كبيرا من الحركات والاحزاب الاسلامية وعلي راسها احزاب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الاسلامية والاصالة والفضيلة وحزب الشعب الذراع السياسي للجبهة السلفية عن مشاركتهم في فاعليات مليونية " نصرة الشريعة الاسلامية " غدا الموافق 9 نوفمبرخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بدار أخبار اليوم للمطالبة بوضع نص صريح بالمسودة الجديدة للدستور بأن الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسي للتشريع وليست المبادئ كما انتهت الجمعية بالمسودة الاولية .. كما اكدت علي تنظيم فاعليات في كافة المحافظات لمواجهة الأخطار التي تواجه الوطن من خلال المحاولات المستميتة لليبراليين والعلمانيين بتغيير هوية الدولة المصرية . وأهابت الجماعة الإسلامية "كل من يؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلي الله عليه وسلم نبيا ورسولا أن ينصر شريعته في وقت يتجمع فيه بعض دعاة العلمانية لطمس الهوية وتقليص وجود الشريعة الإسلامية بالدستور"، مطالبة جموع الشعب المصري بالمشاركة في جمعة "الشريعة ومصر في خطر" لمواجهة تحركات "الفلول ودعاة النظام السابق لإجهاض الثورة"، ولحماية الوطن من الفساد وللتأكيد علي ضرورة استقالة النائب العام والقصاص العادل للشهداء، وحتمية تحقيق العدالة الاجتماعية بسرعة وفعالية، وتحقيق الأمن والتنمية بسيناء. وحددت الجماعة وحزبها مطالب الجمعة في كل من تعزيز وجود الشريعة الإسلامية بالدستور وذلك من خلال النص علي أن الشريعة الإسلامية المصدر الأول للتشريع، والمساواة بين الرجل والمرأة دون الإخلال بأحكام الشريعة الإسلامية، وممارسة الحريات المقررة بالدستور بما لايتصادم مع الشريعة الإسلامية والثوابت الدينية والأخلاقية بالمجتمع، وبناء الأسرة علي أساس الدين والأخلاق والوطنية ورعاية الدولة لذلك، مشيرة إلي أنه لا يجوز تفسير أي من مواد الدستور بما يخالف الشريعة الإسلامية. وأضافت إلي المطالب السابقة حتمية مواجهة الفساد وتطهير البلاد من المفسدين، وإقامة العدالة الاجتماعية بسرعة وفاعلية، واستقالة النائب العام والقصاص للشهداء، وتحقيق الأمن والتنمية لسيناء. واكد الدكتور طارق الزمر رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الاسلامية ان المؤتمر »الشريعة ومصر في خطر« هو بداية فاعليات لانطلاق مليونية الشريعة التي ستعيد الامور الي نصابها في الوقت الذي تبذل فيه القوي العلمانية اقصي ما تملك لازاحة نص الشريعة الاسلامية وذلك من خلال التربص بالجمعية التأسيسية بالضغط الذي وصل الي رئيس الجمهورية . بالاضافة الي وجود فئة اخري تصدر المواثيق الدولية امام الجمعية لاقرار نصوص تتعارض مع شرع الله . كما شدد الزمر علي ضرورة التصدي لمن يسعون الي فرض رأي الاقلية علي ابناء الشعب المصري الذي تخلص من نظام الاستبداد ليري النور الحقيقي »بشرع الله الذي لا هدي سواه«، مشيرا الي ان محاربة الاسلام اصبحت تجارة رائجة من العلمانيين ليصلوا الي حد الخنجر في ظهر الاسلام . وقال الشيخ يحيي اسماعيل عضو جبهة علماء الازهر الشريف ان الجبهة مشاركة في المليونية وكافة الفاعليات المتتالية لها لان الشريعة الاسلامية في مضمونها تعني " العزة والرفعة والاستقلال والسيادة " وليس كما يروج البعض عن جهل بأنها تنحصر في الحدود التي تحتاج الي العدالة الاجتماعية في الاساس وهي ما ستأتي عن طريق الشريعة الاسلامية . ومن جانبه اوضح الدكتور صفوت عبد الغني المتحدث الرسمي لحزب البناء والتنمية ان تكوين جبهة الدفاع عن الشريعة الهدف منها التلاحم حتي لاتنتهي الفاعليات المطالبة بالشريعة الاسلامية قبل النص عليها بالدستور الجديد . واضاف ان الجماعة الاسلامية تبذل اقصي ما تملك من جهد من خلال اللقاءات التي بدأت اول امس بلقاء المستشار حسام العرياني والدكتور محمد محسوب واخرين من الجمعية التأسيسية للتأكيد علي مطالب التيارات الاسلامية بعدم الخروج عن النص الصريح لهوية الدولة بالاضافة إلي لقاء الدكتور عصام دربالة مع الرئيس مرسي للتأكيد ايضا علي اننا لن نسمح لاحد بعدم تطبيق الشريعة، مشددا علي ان قضية الشريعة حق اصيل في المرحلة الحالية التي يحكم فيها البلاد رئيس ذو خلفية اسلامية .وقال صفوت: ان الشريعة الاسلامية لايجب الا تختزل في الحدود وانما هي من ترسخ مبدأ التعددية الفكرية والادبية والثقافية كما انها تتيح للاقباط الحصول علي حقوقهم في ظل مسلمين ايضا حصلوا علي كافة الحقوق الحياتية داخل المجتمع . وفي مداخلة تليفونية أكد الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل المرشح المستبعد من رئاسة الجمهورية علي مشاركته في مليونية نصرة الشريعة الاسلامية داعياً انصاره بالاحتشاد في ميدان التحرير للوقوف بجانب الحق الذي يسعي إليه الشعب المصري بعد الثورة . وطالب مجدي احمد حسين رئيس حزب العمل الجديد ان لا يتم تعطيل الامة اكثر من ذلك بالدخول في مهاترات رغم ان العقيدة واضحة للجميع بحيث يتم الاحتكام لميزان الامة، مشيرا الي ان الفترة القادمة ستشهد اعادة هيكلة لثقافة الدولة التي سوف تتحول للإسلامية التي تعبر عن معدن الاسلام الحقيقي . وقال الدكتور محمد علي المصري عضو المكتب السياسي لحزب الشعب ان المواد الاولي لأي دستور هي التي تشكل العمود الفقري للدستور وان المواد اللاحقة قابلة للتعديل مما يعني ان المادة المفسرة للمادة الثانية ستعيدنا الي المحكمة الدستورية وهو ما لا يتمناه احد بعد الثورة لذلك نطالب بالشريعة الاسلامية . وأكد اللواء عادل عفيفي رئيس حزب الاصالة ان مليونية نصرة الشريعة ستكون المشاركة فيها من جانب الحزب بشكل جزئي وليس بكامل طاقة الحزب لحين التعرف علي الشكل النهائي الذي ستتوصل له الجمعية التأسيسية . وطالب عفيفي بضرورة ان ينص الدستور الجديد علي علي اربع كلمات " الشريعة الاسلامية مصدر التشريع " علي ان يتم انشاء محكمة شرعية عليا لمراقبة الشريعة التي تطبق ولكي تفصل في شرعية القوانين بالتعاون مع مجمع البحوث الاسلامية والازهر الشريف المرجعية الاساسية فهو منبر المسلمين ولا يخص شخصاً بعينه . ووصف رئيس حزب الاصالة مليونية " نصرة الشريعة " بأنها صورة مصغرة لجمعة " قندهار " حتي يعرف العلمانيون والمرتدون حجمهم الحقيقي . واعتبر الشيخ اسامة قاسم ممثل حزب السلام والتنمية ان من يقفون امام الشريعة الاسلامية ليسوا كفارا وانما يريدون اشعال الحرب بين الحق والباطل الذي جاء به الله في كتابه العزيز .. وطالب جموع الشعب المصري بالمشاركة لاعلاء صوت الحق . اكد المهندس عاصم عبد الماجد عضو الجماعة الاسلامية انهم لن يقبلوا بالتهاون في مادة الشريعة الاسلامية كمصدر رئيسي للتشريع بالاضافة الي تغيير كل مواد الدستور التي تخالف شرع الله . واشار عبد الماجد الي ان الامة الاسلامية في خطر للعبث بالمرجعية الاسلامية التي لن يقبلها اي مصري، متوقعا ان تكون مليونية الشريعة هي حجر الزاوية لتطبيق الشريعة . ودعا الدكتور هشام كمال المتحدث الرسمي باسم الجبهة السلفية جميع المسلمين والمسيحيين في مصر للنزول إلي الميدان لنصرة الشريعة التي لاتفرق في عدلها بين المسلم والمسيحي، مؤكدا ان المليونية بداية لفاعليات اخري قادمة فهي وسيلة لنصرة الشريعة وليست غاية نصرة قضية ما . واعلن شمس الدين علوي منسق حركة عائدون عن مشاركة الحركة في المليونية لرفضهم مسودة الدستور الاولية لخلوها من نص »الشريعة الاسلامية« ,مؤكدا ان الدستور المصري يجب ألا يكون به اي مواد تخالف الشريعة الاسلامية . واضاف ان المشكلة التي يختلف عليها الجميع داخل الجمعية التأسيسية ستستمر ان لم يتم اقرار كلمة " بما لا يخالف شرع الله " فهي لا تعطي ايجابية لاحد ولا تعلي بتيار سياسي علي اخر وانما هي حماية لهوية الدولة الاسلامية . وقال حسن عمار منسق فاعليات مليونية الشريعة عن حزب البناء والتنمية ان المليونية اداة ضغط سلمية علي الجمعية التأسيسية في ظل الهجوم الشرس من القوي الليبرالية، وان الحزب سيقوم بتأمين الميدان بمشاركة الاحزاب والحركات الاخري، كما ان المنصة ستكون في قلب الميدان.. واضاف ان اليوم سيتم وضع الشكل النهائي للتنظيم .