6 إبريل: لم يقدم أي جديد وحاول استعطاف الداخلية.. شباب الثورة: استفز المواطنين وهدد 15 مليون متمرد.. القوى الثورية: لم يتطرق لأى مطلب شعبى توعدت من القوى الثورية الرئيس محمد مرسي، بالرد على خطابه خلال فعاليات يوم 30 يونيه المقبل، مشددين على أن ذلك الخطاب العاطفي لن يمنح النظام الشرعية التي فقدها، خاصة أنه جاء على حساب الشعب من أجل مصالح المؤسسات التي من المفترض أن تعمل لخدمة الشعب. وقال خالد المصرى المتحدث الرسمى باسم حركة شباب 6 إبريل: إن خطاب الرئيس لم يقدم أى جديد كالعادة ولم يطرح حلولا لمشاكل المواطنين، حيث مازالت الرؤية السياسية للمستقبل مفقودة والخطاب حاول استرضاء الجيش والشرطة واستعطاف الجموع الغاضبة من حكمه الفاشل، مؤكدا استمرار الحركة في الحشد الشعبي من أجل مليونية 30 يونيه، للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة كاستحقاق شعبي لملايين المصريين الذين وقعوا على استمارات "تمرد" بعد الفشل الذي تعانيه إدارة الدولة سياسياً واقتصاديا واجتماعيا. وقال حماده الكاشف، المتحدث الرسمى باسم اتحاد شباب الثورة: إن خطاب الرئيس لم يقدم أى جديد، ولم ينفذ مطلبا واحدا من مطالب الشعب أو المعارضة، ولكنها تحصيل حاصل وبعضها كانت في عهد النظام السابق، كالعلاوة التي كان قد وعد بها الرئيس السابق، لافتا إلى أنه رغم أن الخطاب جاء لامتصاص غضب الشعب قبل 30 يونيه، لكنه فشل في ذلك، وأظهر حالة القلق لدى النظام الذي يستشعر بقوة الشعب الذي يستطيع الإطاحة به. وأوضح الكاشف، أن مرسي تحدث عن الديمقراطية الذي افتقدها هو وجماعته وهو أول من أطاح بدولة القانون، ولم ينفذ أحكام القضاء، علاوة على اتهامه للمعارضة بالمخربين وأنهم ليس لهم مكان خارج السجون، معتبرا ذلك تهديدا صريحا لكل معارضي الإخوان، مضيفا أن هناك أكثر من 15 مليون مواطن وقع لحمله تمرد ويرفض استمرار الرئيس بسبب فشله، فهل تعني تصريحاته بأنه سيعتقل 15 مليون مواطن. وقالت عبير سليمان عضو المكتب السياسى لكتل القوى الثورية: كنا نتوقع أن يدعو لانتخابات برلمانية حتى يكمل ما أتم من ديكور ديمقراطي، ولكنه أظهر أنه نظام فاقد للوعي، ولا يدرك غضب الشعب، مشيرة إلى أنه ذكر أسماء عدد من الشخصيات التي ليس لها علاقة بالثورة وشبههم بالثوار، مؤكدة أن أسلوب مرسي في خطابه مرسل ومهلهل ويسرد لمعلومات فردية دون توثيق بمعلومات دقيقة لأى شيء. وأضافت أن الخطاب جاء لصالح بعض المؤسسات على حساب الشعب الذي منحه الشرعية، ونسي أن تلك المؤسسات يفترض أن تعمل لخدمة الشعب لا لخدمة العبث بمقدرات الوطن، مؤكدة أن "ثوار 25 يناير الذي أسقطوا نظام مبارك سيقولون كلمتهم لمرسي في 30 يونيه، وهي سحب الثقة من الرئيس الفاشل وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وانتخابات برلمانية، ولن يرهبنا أحد".