يعتزم منظمو"حملة تمرد" التونسية تنظيم مظاهرات، الأحد القادم للمطالبة بحل المجلس التأسيسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية تقود البلاد لحين موعد الانتخابات. وقال محمد بنور أحد منظمي حملة تمرد في تونس لإذاعة "شمس اف ام" المحلية: إن حركة التمرد شعبية ومدنية أسسها مواطنون عاديون وهي مستلهمة من حركة التمرد في مصر وتجد مساندة من المصريين. وحسب "سكاي نيوز عربية" أضاف أن المطلب الأساسي لحملة التمرد "حل المجلس التأسيسي الذي استنزف كثيرًا من أموال الشعب لصياغة دستور فصوله مفخخة ويؤسس لديكتاتورية جديدة". وأضاف بنور أن الحركة تتبنى مطلب إلغاء الدستور الجديد الذي وقع التلاعب في مفرداته وفصوله ويقيد الحريات وتطالب بتكليف خبراء بصياغة دستور جديد. كما تطالب الحركة بتشكيل حكومة وحدة وطنية تتعهد بتأمين الوصول إلى مرحلة الانتخابات في أقرب الآجال. وقال بنور: إن مخاوف التونسيين تضاعفت بعدما لمسوا رسائل مشفرة في تصريحات قائد الجيش الجنرال رشيد عمار الأسبوع الجاري عندما ألمح إلى أنه لا يثق في الانتخابات، كما أشار من الناحية الأمنية إلى ضعف أجهزة الاستعلامات، وما يعني ذلك من تزايد مخاطر الارهاب وامكانية اختراق المؤسسة الامنية والعسكرية. وبحسب منظمي حملة تمرد التونسية فقد نجحت خلال 4 أيام في الوصول إلى 25 ألف امضاء بالعاصمة ويجري الآن تجميع الالاف من الامضاءات في الجهات عبر المنسقين . وينوي منظمو الحملة تنظيم وقفة احتجاجية لإعلان مطالبهم أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي، ومقر سفارة مصر يوم الأحد المقبل دعما لحملة التمرد في مصر.