كانت البداية مكالمة هاتفية عفوية.. تطورت إلي قصة حب وهمية أوهمها أنه يحبها وسيتقدم لخطبتها.. وطلب رؤيتها رفضت في البداية ولكنه هددها بقطع العلاقة عبر الهاتف فارسلت له الصورة عبر الهاتف وتوالت الرسائل وطلب ان يخرجا سوياً وكان يسجل كل محادثاتها.. فخرجت معه علي ان تعود في أي وقت ممكن.. إلا انه سلبها اعز ما تملك وتصوير المشاهد سوياً وعادت تحمل العار لأسرتها.. طلبت منه الزواج فنظر إليها باحتقار وسخرية مؤكداً انه لا يتزوج من فاجرة. بهذه الكلمات أكدت "سمر" 23 سنة "ربة منزل" ، بحسب المساء ،امام هيئة محكمة جنايات جنوبالقاهرة برئاسة المستشار عمر عبدالعظيم الشريف وعضوية المستشار مصطفي حسن ومحمود الحودلي وأمانة سر مدحت عفيفي ووجيه أديب عن مأساتها .تلقي المقدم ثروت المحلاوي بلاغاً بأن شخصاً يصرخ بالشارع وهو عار وبه حروق. انتقل إلي مكان البلاغ الرائد محمد قناوي معاون المباحث وتبين له وجود جثة المجني عليه ويدعي "أحمد. م" وان هناك علاقة بين المجني عليه مع المتهمة والتي تدعي "سمر" منذ عام ونصف العام إلي ان عاشرها معاشرة الازواج وافقدها عذريتها فطلبت منه الزواج إلا انه رفض وحدثت بينهما خلافات كثيرة.. قامت المتهمة علي اثرها بشراء "مياه نار" من احد اقاربها قبل الواقعة بثلاثة ايام وطلبت من المجني عليه مقابلتها لممارسة الرذيلة معها واثناء تواجده داخل السيارة قامت بإثارته وما ان خلع ملابسه قامت بسكب المادة الكاوية علي عضوه الذكري واثناء مقاومته اصابها فأستغاثت بالمارة وانتقلت للمستشفي للعلاج.. وخرج المجني عليه لمسافة يهذي ويصرخ حتي سقط مفارقاً الحياة. تم ضبط المتهمة التي اعترفت بالواقعة بإنتقامها بعد الغرام وتحرر محضر واحالتها إلي نيابة المعادي التي امرت بحبسها 4 أيام علي واحالتها لمحكمة الجنايات التي قررت تحديد جلسة 16يونيو القادم للمرافعة.