نظم العشرات من المنتمين لمختلف القوى والحركات السياسية والحزبية بمحافظة الدقهلية تظاهرات ومسيرات بمحيط مبنى الديوان العام لمحافظة الدقهلية حيث ميدان الثورة بمدينة المنصورة واستمرت حتى الساعات الأولى من الصباح للمطالبة بإسقاط النظام ورفضًا للدكتور صبحي عطية، كمحافظ للدقهلية لانتمائه للإخوان. ورفع المحتجون لافتات عدة منها: "الإخوان المسلمين باعوا مصر باسم الدين" و"فوقوا يا مصرين الإخوان كدابين" و"الشعب يريد إسقاط الإخوان" و"ارحلوا" مرددين العديد من الهتافات المناهضة للنظام. وفي إطار الاستعدادات لتظاهرات 30 يونيه، أكد النادي العام للشرطة بمديرية أمن الدقهلية للأفراد والعاملين المدنيين، في بيان له، تضامنه مع المتظاهرين والمعتصمين السلميين لافتًا إلى أنه لن يقف أمام أي ثائر أو متظاهر سلمى بالعصا الغليظة التي تمنعه من التعبير عن رأيه بكامل حريته. وطالب جميع أطياف الشعب المصري والمشاركين بالتظاهرات باختلاف توجهاتهم السياسية بأن يكونوا على الحياد في التظاهرات المرتقبة في 30 يونيه. وقال أعضاء النادي في بيانهم، إنهم يقفون على خطى متساوية من جميع الأطياف والأحزاب والتوجهات السياسية وأنهم لا شأن لهم بالسياسة. وأهاب البيان بجميع المتظاهرين الابتعاد عن أي أعمال عنف وتحري الدقة في جميع المشاركين معهم لإبعاد من يرغب في تعكير صفو التظاهرات السلمية والابتعاد عن محاولات الزج بهم نحو الاحتكاك بأي مؤسسات حكومية وغيرها وإعلاء مصلحة الوطن ووضع مصر فوق كل اعتبار. من جانبه اجتمع الدكتور صبحي عطية محافظ الدقهلية بمديري المديريات ووكلاء الوزارة بالمحافظة بحضور اللواء أحمد صالح الإدكاوي، السكرتير العام للمحافظة وأكد المحافظ خلال اجتماعه ضرورة أن يكون لدى كل مديرية من مديريات المحافظة ديوان للمظالم للتواصل مع المواطنين وحل مشاكلهم. كما طالب بالاهتمام بجميع المناطق الصناعية ودعوة الشركات العالمية ورجال الأعمال من أبناء المحافظة للاستثمار في المحافظة وحث على ضرورة فتح آفاق جديدة مع الخارج عن طريق إرسال وفود لبعض الدول في الخارج للاستفادة من تجارب الآخرين في كل المجالات من طب وزراعة وغيرها. وأكد المحافظ ضرورة التخلص من الأنظمة التقليدية الورقية المتبعة لدى غالبية المصالح الحكومية واستبدالها بالأنظمة الإلكترونية الحديثة للتيسير على المواطنين وأن يكون لكل مديرية من المديريات رؤية استراتيجية بعيدة المدى تقدم من خلالها الحلول والمقترحات لكل القضايا الجماهيرية التي تواجه أبناء الدقهلية.