في مغازلة صريحة للجيش المصري أعلنت كنائس مصر تجديد ثقتها للجيش المصري، وأكدت إيمانها الكامل بانحيازه لمطالب الشرعة ورفضت ما وصفته بالإساءات تجاه الجيش المصري. وقالت الكنيسة الأرثوذكسية في بيان لها "فى إطار سلامة الوطن وتماسك جبهته الداخلية والحفاظ عليه من دواعى الفرقة والانقسام.. فإن الكنيسة القبطية المصرية تؤيد بكل الشكر والتقدير الدور الرائع الذى تقوم به قواتنا المسلحة في حزم ومسئولية، تجاه الأوضاع الصعبة الحالية. كما نحيي كل ما وعد به السيد الفريق وزير الدفاع من ضرورة منع كل الأخطار التي تهدد بانهيار الدولة وانتشار الفوضى واثقين في قدرة قوات الشعب المسلحة على هذه المسئولية الكبيرة في هذه الأوقات الدقيقة، كما نرفض بشدة أي إساءة إلى جيش مصر العظيم الذي نذكر أمجاده وتضحيات رجاله البواسل عبر تاريخ طويل ومشرف للعسكرية المصرية. حمى الله مصرنا العزيزة ووقاها من كل شر، وجعلها في مصاف الدول المتقدمة بجهود كل أبنائها المخلصين. كما أصدرت الكنيسة الإنجيلية بيانًا جاء فيه "لا شك أن مصر تجتاز فترة عصيبة من تاريخها، ونحن نتطلع إلى جيش مصر الباسل ليبقى كما عهدناه دائمًا درعًا واقيًا وحصنًا منيعًا وعينًا ساهرة. داعين الله – سبحانه – أن يحفظ مصر آمنة سالمة، نموذجًا يحتذى به في كل خطوة يخطوها شعبها لتبقى مصر دائمًا هي الهدف والأمل، ومعه تهون كل الغايات. هب لنا يا رب الحكمة وتقديم الصالح العام فوق كل اعتبارات شخصية أو فئوية، ثقتنا في الله، وفطنة وحكمة جيشنا وكل مواطن في موقع المسئولية ليبقى الوطن، وسلامة الشعب والأرض فوق كل اعتبار آخر، وقد وقع البيان الدكتور صفوت البياضي رئيس الطائفة.