استقبل أهالي قرية هربيط مركز أبو كبير بالشرقية، خبر مقتل زعيم الشيعة في مصر حسن شحاتة وشقيقيه إبراهيم وشحاتة في أحداث أبو النمرس بالجيزة، بحالة من الارتياح بعد أن رفض الأهالي دفنهم بمقابر القرية مؤكدين أنها غمة وانزاحت وأنهم حاولوا أكثر من مرة قتلهم لكن لم يمكنهم القدر. وأكد شقيقه الأكبر محمد محمد شحاتة، أنهم كانوا يعيشون أسرة واحدة على قلب رجل واحد بمنزل والدهم حتى بعد وفاته ب4 سنوات، موضحًا أن حسن كان متفوقًا في دراسته وحصل على الدكتوراه وكان قدوة لشباب القرية، وكنا نستقبله بالأحضان ونحمله على الأعناق عند زيارته للقرية وظل على ذلك 10 سنوات حتى سافر إلى فرنسا وايطاليا وإيران التي أقام بها 7 أشهر ففوجئنا به خاصة بعد عودته من إيران يسب السيدة عائشة وصحابة الرسول ولم أصدق ذلك وضربت كف على كف. وأضاف: "قعدت معه شخصيًا وقلت أنت أتغيرت ليه فرد عليه قائلا: أنت هتعلمني يا جاهل وآل البيت دول مش حقيقة ومفيش حاجة اسمها آل البيت". وأشار إلى أنه بعد أن فاض الكيل به من تصرفات شقيقه الذي وضع رأسه في الطين قام بكتابة براءة من أشقائه الثلاثة قال فيها "أنا الشيخ محمد محمد شحاتة، وولدي حسن وأخي موسي بريئون من عائلة أبو شحاتة خاصة الفاجر الفاسق المعروف باسم الشيخ حسن شحاتة المقيم بالقاهرة وأتباعه الزنادقة إبراهيم وشحاتة وإسماعيل محمد شحاتة المقيمين بهربيط وكل من صاحبهم أو خالطهم أو تعامل معهم وذلك لقيامهم بنشر المذهب الشيعي بالقرية ونرجو من الجميع مقاطعتهم بل والعمل على إخراجهم من قرية هربيط حتى لا ينشروا الفساد والكفر بالقرية وتم طبع الآلاف منها وتوزيعها على أهالي أغلب المراكز المجاورة مستغلاً عملي كقاضي عرفي لافتًا إلى أن شقيقيه حسن وإبراهيم أوصيا بدفنهما في مدافن السيدة نفيسة في حالة وفاتهما. وتابع أن ابنة شقيقه إسماعيل تقوم بعمل غسيل مخ للتلاميذ بالمدرسة التي تعمل بها بالقرية وتلقنهم مبادئ المذهب الشيعي وأنه شكاها لمدير المدرسة الذي لم يتخذ أي إجراء على حد قوله. وأكد شقيق القتلى أنه كلف جمال ضلام أحد كبار القرية بإجراء اتصال تليفوني مع أبناء القتلى وتم الاتفاق على دفن شقيقيه حسن وإبراهيم بمدافن السيدة نفيسة بناءً على وصيتهما وأن أبناء شحاتة الشقيق الثالث حاولوا البحث عن مدفن لأبيهم مع أشقائه خشية العودة به إلى القرية تجنبًا لحدوث أي مصادمات مع الأهالي. "محرر المصريون مع الشقيق الأكبر للقيادي الشيعي"