واصل المئات من انصار توفيق عكاشة رئيس قناة "الفراعين" الفضائية، اعتصامهم أمام وزارة الدفاع بالعباسية لليوم الرابع على التوالى لمطالبة الجيش بالتدخل وإنهاء "الاحتلال الإخوانى" على حد وصفهم، كما أقاموا منصة خشبية كبيرة بجوار سور وزارة الدفاع ويحملون الأعلام المصرية، واللافتات المعادية للإخوان والرئيس محمد مرسى، مطالبينه بالرحيل والجيش بالانقلاب . وتباينت آراء المعتصمين حول تصريحات الفريق السيسى الأخيرة حول تدخل الجيش، بينما اتفقوا على الاستمرار فى الاعتصام حتى إسقاط النظام، وأعرب الجميع عن ثقتهم فى الفريق السيسى والجيش . ويرى حسام عوف، رجل أعمال وأحد المعتصمين، أن تصريحات السيسى لم تكن حازمة ولم تكن قاطعة وكان لابد أن تكون أوضح من ذلك خصوصا وأن الشعب معه وأن الرئيس محمد مرسى فقد شعبيته بصورة كبيرة، وكان من المنتظر من السيسى أن يصدر تصريحات أقوى من أى وقت مضى ، مضيفا: نطالبه برد قوى ينفى ما يقال بشأن ميوله الإخوانية، وأن تكون نبرته أقوى من أى وقت مضى لأنه اليوم يتحدث مع بلد "فاق" على حد تعبيره . وقال: التصعيد يبدأ من يوم الأربعاء المقبل ، وسيكون فى الإسكندرية مظاهرات ضخمة فى الأنفوشى استعدادًا ليوم 30 يونيه حتى تعود البلاد إلى أهلها ممن سرقها. واتفق معه أحمد عبد السلام أحد المعتصمين، مشددًا على احترام الشعب المصرى للجيش، قائلا: نحن فى خدمة الجيش، وهو بالنسبة لنا خط احمر. وأضاف: قررنا الاعتصام حتى يرحل الرئيس مرسى لأنه "فكك" البلد هو وجماعته. ومن جانبها، عبرت فطومة المصرية، إحدى المشاركات فى الاعتصام عن غضبها من الرئيس مرسى لأنه يريد أن يبيع مصر "على حد تعبيرها"، وأنه قسم مصر والشعب أصبح يقتل بعضه وقالت: لو عنده دم يترك الرئاسة بعد اتهامه بالتخابر. ووصفت شباب تمرد بأنهم "جنود من عند الله" سيجلبوا الحرية للشعب المصرى الذى عانى كثيرًا فى فترة حكم الإخوان.