أَعْلن جيرارد أرود سفير فرنسا لدى الأممالمتحدة، اليوم الخميس، أن الدول الست توصلت لاتفاق على حزمة جديدة من العقوبات على طهران، وأن سفراء هذه الدول يناقشون تفاصيل وطبيعة هذه العقوبات. وقال أرود: "الدول الست متفقة على فرض العقوبات، ونحن الآن نناقش تفاصيلها ونحقق تقدمًا، وسنعقد بالطبع اجتماعات أخرى"، مضيفًا: "لدينا جولة هامة من المحادثات مع التركيز على الجانب الدبلوماسي". وتستهدف هذه العقوبات خصوصًا الحرس الثوري الإيراني، وتشتمل على إجراءات تطال الأسلحة والطاقة والملاحة البحرية والمال، وفق دبلوماسي قريب من الملف. وكان ممثلو مجموعة الدول الست الكبرى المكلّفة ملف إيران النووي وصفوا محادثات التي أجروها في نيويورك لمناقشة موضوع فرض عقوبات جديدة على إيران أمس ب "البناءة جدًّا". وقال السفير الصيني لي باودونغ: "عقدنا للتو اجتماعًا بناءً جدًّا"، مضيفا: "لدينا الآن معرفة أفضل بمواقف كل من الأطراف، سنواصل مشاوراتنا". بدوره، اعتبر السفير الروسي فيتالي تشوركين أن المحادثات كانت "بناءة جدًّا"، لافتًا إلى أن اجتماعات أخرى ستعقد "قريبًا جدًّا". وشارك في الاجتماع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (فرنساوالولاياتالمتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وألمانيا). وتتهم الولاياتالمتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي إلى حيازة سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني، وهو الأمر الذي أكدت طهران على نفيه مرارًا.