قالت القناة الثانية الإسرائيلية، إن الفلسطيني محمد عساف، الفائز بلقب الموسم الثاني من برنامج اكتشاف المواهب الغنائية "أراب أيدول" والبالغ من العمر 23 عامًا قام برشوة حراس مصريين على حدود رفح للتسلل إلى الاختبارات في القاهرة. وأضافت أن عساف كان قد رشى عددًا من الجنود المصريين في معبر رفح الحدودي مقابل أن يوافقوا على تهريبه إلى مصر والمشاركة في اختبارات برنامج "أراب أيدول"، وبعد رحلة استمرت يومين وصل للقاهرة، واجتاز مراحل الفرز الأولى ليبدأ مشوار نجاحه بعد ذلك. وأوضحت أنه مع تقدمه في البرنامج، تحولت قصة عساف إلى ضجة عالمية وكثرت المقالات التي تتحدث عنه في الصحف والمواقع العالمية، الأمر الذي وصل إلى ذورته مؤخرا مع اختتام البرنامج وتنافسه أمام السورية فرح واللمصري أحمد جمال. وذكرت أن إعلان فوز عساف أعطى الإشارة لاحتفالات عفوية في شوارع غزة، حيث خرج آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع للاحتفال بالنصر. وبعنوان "المغنى الذي نجح في توحيد الفصائل الفلسطينية"، قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن "ما لم تنجح فيه مصر وتركيا، فعله محمد عساف، المتنافس الغزاوي في برنامج أراب أيدول". وأوضحت أنه على ما يبدو نجح وفي وقت قصير في ما لم ينجح فيه مسئولون بارزون من مصر والأردن وتركيا، وهو توحيد الفلسطينيين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، واللذين احتفلوا بانتصاره وتابعوا مسيرته بالبرنامج. وقالت إن أكبر مثال على ذلك هو قيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "أبو مازن" وإدارة "حماس" بالإدلاء بتصريحات وبيانات يؤكدون فيهلا دعمهم بالنجم الفلسطيني الجديد.
