قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى: "مرافعة ممثل النيابة العامة هيثم فاروق أمام محكمة جنح الإسماعيلية التي تنظر قضية هروب المسجونين من سجن وادي النطرون هي وسام شرف على صدر القضاء المصري العادل والنزيه. وهي أيضًا اتهام مباشر لجماعة الإخوان وقيادتها بالتآمر على مصر وأمنها والسعي إلى نشر الفوضى على أراضيها من أجل الوصول إلى السلطة, قال ممثل النيابة, إن مؤامرة أحيكت ضد هذا الوطن من جماعة الإخوان وامتداداتها في الخارج بهدف الانقضاض على مصر, إنه ثبت في يقين المحكمة نفي أي تواطؤ أو مؤامرة تنسب لرجال الشرطة في إطلاق سراح المسجونين، وتساءل لمصلحة من يهان القائمون على حماية البلد وتوفير الأمن على يد أناس وفئات ضل سعيهم في الحياة الدنيا, قال (إن الشعب يجب أن يعلم ما حاك به من مكائد على يد من يدعون أنهم أبناء هذا الوطن وهم عملاء لخارجه, استشهد ممثل النيابة بأقوال الرائد محمد عبد الحميد نجم الذي قرر أنه خلال استقباله 34 من قيادات الإخوان بالسجن دار بينه حوار وبين الإخواني حمدي حسن الذي أكد له أنهم سيخرجون اليوم أو غدًا وأنهم هنا لتشكيل الحكومة الجديدة وتولي سلطة البلاد والقضاء على جهاز الشرطة. وأضاف بكرى عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى"تويتر": "هل رأيتم المؤامرة يا مصريين وهل عرفتم أن الإخوان استغلوا الثورة لإسقاط الشرطة والتآمر على مصر من أجل الاستيلاء على مصر, عندما يقول ممثل النيابة من أجل ذلك قتلوا وسفكوا الدماء وأنه حرام على هذا الوطن بعد اليوم أن يطعمهم من ثماره أو ترويهم قطرات مائه أو يحملهم ترابه هؤلاء الذين يدعون الإسلام والعلم بأحكامه تناسوا قول الرسول (صلى الله عليه وسلم) لست أخاف على أمتي غوغاء تقتلهم ولا عدو يجتاحهم ولكني أخاف على أمتي أئمة مضللين إن أطاعوهم فتنوهم وإن عصوهم قتلوهم - صدق رسول الله- طالب ممثل النيابة بإحالة محمد مرسي وعصام العريان وسعد الكتاتني وسعد الحسيني وحمدي حسن وآخرين إلى النيابة العامة لمسئوليتهم عن إشاعة الفوضى، وأن كل ما ذكره ممثل النيابة يجعلنا أمام إجابات واضحة لأسئلة بلا إجابات ثأر مصر في رقبة مرسي والإخوان، قتلوا أبناءنا وأشاعوا الفوضى في بلدنا بالتعاون مع أذنابهم في الخارج من أجل الكرسي والسلطة لكن مصر لن تصمت وتعرف كيف تثار لنفسها لكل من خانها وأهدر أمنها وأشاع الفوضى وهدد كيانها".