قال محمود بدر المنسق العام لحركة تمرد أن المليونية الأخيرة الداعمة للرئيس محمد مرسى اجتمع فيها أهله وعشيرته -على حد وصفه- من المحافظات ومختلف التيار الإسلامية التي كانت مشاركة مما يدل على مؤشرات النصر للحملة، كون تلك المليونية تدل على مشهد هزيل. وأشار إلى انه سوف يظهر الفرق بين حشد الشعب المصري وحشد الأهل والعشيرة يوم 30 من الشهر الجاري. وأعلن مسئولي الحملة بالدقهلية عن جمع 2مليون و21400 استمارة للحركة بالدقهلية. وأضاف "بدر" في المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحملة بالدقهلية بنادي المحامين بطلخا أن مليونية دعم مرسى لم ينقصها إلا السفيرة الأمريكية آن باترسون والتي أصبحت من اكبر داعميه. وأكد بدر انه سيتم تقديم الاستمارات للمحكمة الدستورية المكلف بها سامح عاشور وأن لديهم مخرج قانوني لنقل الاستمارات بشكل سرى، ولن يتم الإعلان عن مكانها خوفا من التهديدات، وليس هناك أي مانع من التصعيد دوليا في حالة رفض المرسى لمطالب الشعب المرسى . وقال بدر "لو الأمريكان نفعوا حسنى مبارك كانوا نفعوا محمد مرسى"، مؤكدا أن حركة تمرد ملك الشعب المصري بغض النظر عن فكرة الوجوه، مشيرا إلى أن رؤية الحملة في المرحلة القادمة يتولى رئيس المحكمة الدستورية بصلاحيات محدودة جدا، وحكومة كفاءات وطنية في تخصصات معينة. وصرح هشام لطفى المتحدث الإعلامي باسم لجنة التنسيق بين الأحزاب بالدقهلية بان اللجنة قامت بإهداء 40 ألف كارت احمر مساهمة من جماهير الدقهلية لحركة تمرد المركزية مساهمة منها.