استنكر أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل، ما قامت به جماعة الإخوان المسلمين وبعض القوى الإسلامية، بإطلاق اسم حركة 6 إبريل على مجموعة من الشباب التابعين للتيار الإسلامى للإيحاء بأن حركة 6 إبريل مشاركة فى تظاهرات رابعة العدوية المؤيدة للرئيس محمد مرسى. واعتبر ماهر أن هذا الفعل "تدليس وكذب ونصب" عن طريق اختلاق جبهة جديدة تسمى جبهة "أحرار 6 إبريل الإسلامية"، لضرب مصداقية الحركة والإيحاء كذبا بأنها مشاركة فى تظاهرات التأييد للوقيعة بين 6 إبريل وباقى القوى الوطنية المشاركة فى 30 يونيه. وأكد ماهر أن كل تلك المحاولات والألاعيب الإخوانية لن تفلح فى شق الصف الوطنى، ولن تفلح فى عرقلة التجهيز لمظاهرات 30 يونيه، وشدد ماهر على أن حركة 6 إبريل الأصلية التى نشأت عام 2008 مشاركة بقوة فى فعاليات 30 يونيه على مطالب حملة تمرد بهدف إسقاط النظام. وأعلن ماهر أن من يطلقون على أنفسهم أحرار 6 إبريل، والذين ظهروا على منصة القوى الإسلامية أمس كانوا قد انضموا لحركة شباب 6 إبريل بالفعل بعد الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، واكتشفت الحركة بعد ذلك انتماءهم لجماعة الإخوان المسلمين وتم فصلهم من الحركة.