الفلول يقودون مسيرات ضد الإخوان.. والسعيد إدريس يطالب المحتجين بالصبر حتى رحيل شعراوى يشهد محيط مبنى محافظة المنوفية لليوم السادس استمرار اعتصام القوى الثورية المعترضة على تعيين المهندس أحمد شعراوى، المنتمى للإخوان المسلمين محافظا للمنوفية. وقام المعتصمون بعمل عرض مسرحى، حيث قدم عدد من طلاب جامعة المنوفية إلى اعتصام القوى السياسية والثورية أمام مبنى الديوان العام لمحافظة. كما شارك الطلاب من فريق المسرح بالجامعة بعرض مسرحى ينتقد سياسة الإخوان المسلمين وتناول الوضع السياسى الحالى بطريقة ساخرة، كما ردد المتظاهرون هتافات مناهضة لجماعة الإخوان المسلمين. وكان المعتصمون قد قرروا تنظيم عدد من العروض الفنية من أجل الترفيه عن المواطنين وجذب المواطنين إلى الانضمام للاعتصام، وقاموا بعرض داتا شو عن كيفية قيام بعض المحتجين بالتعرض للمحافظ الجديد أثناء جولته بمدينة قويسنا. فى الوقت نفسه، وصل الدكتور محمد السعيد إدريس القيادى بحزب الكرامة إلى اعتصام الأهالي، مطالبا أهالي المنوفية بالصبر والبقاء حتى رحيل الإخواني الجديد أحمد شعراوي الذي يريد أن يحكم "المنايفة". وأضاف السعيد أنه لا يمكن لأحد أن يحكم أهل المنوفية الشرفاء وأن الاعتصام يعبر عن أزهى أنواع السلمية، مؤكدًا أن المنوفية هي الأصل وهي التي تعلم الشعب المصري أصل العمل الجماهيري وأصل الديمقراطية في المجتمع، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يحكم المنوفية، ولو أن مرسي كان قد أتى بصبري عامر كان أفضل للمنوفية من شعراوي. كما شهدت المنوفية 4 مسيرات مسائية ضد حكم الإخوان واعتراضا على المحافظ الجديد، حيث قام العشرات من أعضاء حزب الدستور بإقامة منصة أمام بنك مصر بمدينة منوف، للتنديد بتعيين المهندس أحمد شعراوي محافظا للمنوفية وللحشد لتظاهرت 30 يونيه، حيث قاموا بتشغيل الأغاني الوطنية وهتافات مناهضة للنظام منها "يسقط يسقط حكم المرشد" و"يسقط يسقط الإخوان" و"يا مبارك قول لمرسي مش بتدوم للكرسي". وفى مدينة الشهداء، انطلق العشرات فى مسيرة من أمام مسجد سيدي شبل، وطافت أرجاء المدينة للدعوة للحشد يوم 30 يونيه، وداعية إلى ضرورة المشاركة لإسقاط النظام الذي أهدر دماء المصريين وفشل فى إدارة البلاد والاعتراض على تعيين محافظ إخواني، شارك فى المسيرة أعضاء جبهة إنقاذ مصر وحزب الإصلاح والتنمية وحزب الوفد. وفى مدينة سرس الليان، قام العشرات بقيادات فلول الحزب الوطنى المنحل ومعهم أهالى المدينة وقرى المركز بتنظيم مسيرة اعتراضا على حكم الرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين عقب ادعاء الاعتداء منذ عدة أيام على يوسف غانم عضو الوطنى المنحل، الذى يعمل إماما لأحد المساجد من قبل مجموعة من أعضاء الإخوان، حيث انطلقت من أمام مسجد غانم وجابت خلالها شوارع المدينة. وفى مدينة الباجور، قام أعضاء الوطنى المنحل بمشاركة حزب الوفد والدستور والمصرى الديمقراطى، ومعهم العشرات، بعمل مسيرة بالمدينة بمشاركة بعض الأهالى، منددين بحكم الإخوان، وتعيين محافظ تابع لها، وقاموا بالهتاف ضد الإخوان ومرشد الإخوان ولرحيل النظام.