سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"تمرد" تعلن الثلاثاء تجاوزها ال18 مليون توقيع لسحب الثقة من مرسي قضاة يشرفون على فرز الاستمارات.. وانضمام العسكريين للحملة جاء بعد عناء "توكيلات للسيسي".. وانضمام المنشقين عن الإخوان يزيد من شعبية الحركة.. حمدي: انتظروا الحشود الشعبية في 30 يونيه
كشفت حملة "تمرد" عن أن نجاح الحملة فى الوصول على عدد ضخم من التوقيعات تجاوز 18 مليون توقيع جاء بتضامن كل فئات الشعب المصري من فلاحين وعمال وقضاة وعسكريين باعتبارهم شركاء فى الوطن لهم الحق في التعبير عن رأيهم بكل حرية وديمقراطية، مشيرة إلى أن القضاة يدعمون "تمرد" لرفضهم الإطاحة ب3 آلاف قاضٍ، والعسكريين يشاركون "تمرد" بعدما فشلت توكيلات السيسي. وقال أحمد حمدي، عضو مؤسس بحملة تمرد، إنَّ الحملة تجاوزت ال18 مليون توقيع، وسيتم إعلان العدد النهائي للتوقيعات في مؤتمر صحفي يوم 25 يونيه المقبل، مشيرًا إلى أن الظاهرة التي تشهدها الحملة حاليًّا هو انضمام عدد من الفئات المحظور عليها العمل السياسى، وعلى رأسها القضاة، وبعض ضباط الجيش والشرطة، مضيفًا أن هؤلاء وضحوا انضمامهم وتعاونهم مع الحملة أنهم ومواطنين لهم الحق فى التعبير عن آرائهم بكل حرية، وقال إن انضمام بعض القضاة يأتي فى إطار رفضهم للنظام الحالى الذى يسعى للسطو على السلطة القضائية وبمحاولة الإطاحة ب3 آلاف قاضٍ ومحاولة أخونة مؤسسة القضاء. وقال محمد نبوي، عضو اللجنة المركزية لحملة "تمرد": إن من حق أي مواطن مصري التوقيع على استمارة سحب الثقة من الرئيس، مشيرًا إلى أن الضباط المتقاعدين تضامنوا مع الحملة وفضلوا التوقيع على استمارة "تمرد" بدلاً من جمع توكيلات للفريق عبد الفتاح السيسي، بعد أظهرت الحملة أنها حملة شعبية في الأساس ولا تمانع من انضمام أي فئة أو فصيل سياسي إليها، مشيرًا إلى أن ثلاثة أعضاء مستقيلين من الحرية والعدالة انضموا إلى حملة "تمرد"، وهو ما سيتضح في الحشد الضخم للقضاة والعسكريين والمواطنين والفئات الشعبية للمطالبة بإسقاط النظام الإخواني. وأكد سيد غريب، القيادي ب"تمرد"، أن جميع فئات المجتمع من ضباط شرطة وعسكريين وقضاة وأطفال وشباب يشاركون في عمليات فرز استمارات "تمرد" تطوعًا، بعد أن أظهرت أنها حملة شعبية لا تقصي أحدًا. فيما أكد أحد القضاة المشاركين في الحملة، رفض ذكر اسمه، أنه يعرف عشرات القضاة الذين وقعوا على استمارة سحب الثقة من الرئيس، وأنه ساهم فى جمع الاستمارات من القضاة، ويساهم الآن في عمليات الفرز داخل مقر الحملة وإبداء النصيحة القانونية اللازمة لأفراد الحملة، خاصة أنه شارك فيها منذ انطلاقها خلال الأسابيع الماضية، موضحًا أن الدافع وراء مشاركته للحملة هو توغل الرئيس مرسي على السلطة القضائية وعدم احترام الإخوان لأحكام القضاء، هذا إلى جانب رفض سياسات الإخوان وسوء إدارتهم شئون البلاد.