أعلنت حملة "تمرد" بالسويس، اليوم، عن وصول عدد التوقيعات التي جمعتها من مواطني المحافظة إلى 91 ألف و353 استمارة؛ لسحب الثقة من محمد مرسي. وقال مصطفى السويسى، منسق الحملة بالسويس في بيان، إنهم "يتوقعون تزايد عدد التوقيعات بعد انضمام عدد من الأحزاب والحركات الشبابية والثورية إلى الحملة على رأسها تكتل شباب السويس وحركة شباب 6 أبريل والتيار الشعبي". وأوضح "السويسي" أنهم "جمعوا حتى أول أمس 58 ألف توكيل، كما تسلموا أمس 27 ألف و750 توقيعا"، مشيرًا إلى "تسلمهم 5 آلاف توكيل من أحزاب التجمع والوفد والناصرى وتكتل شباب السويس، و563 توكيلا من قبل نشطاء بالأحياء وعدد من المديريات الخدمية ليصل إجمالى التوكيلات مساء اليوم إلى 91 ألف و353 استمارة". ولفت منسق الحملة إلى أن "جهود الشعب السويسي في جمع التوقيعات دفعتهم الى إصدار بيان لشكر الشعب السويسى جاء فيه.. "حملة نمرد ما هي إلا امتداد لنضال بدأناه في 25 يناير 2011 من أجل العيش والحرية والعدالة الإجتماعية ، والتي قدمت فيها مصر العديد من الشهداء وأظهر فيها شعبنا العظيم من الإصرار على النصر ما أبهر العالم أجمع ، وكنا نأمل بعد الثورة أن يتحقق ما بذلنا من أجله الدماء ، ولم يتحقق حتى في ظل وجود رئيس يدعي انه أتى من صفوف الثورة ، فسفك الدماء وكمم الأفواه وبعثر كرامتنا داخليا وخارجيا وترك البلاد مرتعا للإرهاب والمؤامرات واحتكر السلطة لنفسه وجماعته ، فما كان منا إلا أن نقول كلمة حق في وجه سلطان جائر وهو أفضل الجهاد ، فقدمنا حملة تمرد لسحب الثقة من محمد مرسي العياط وجماعة الإخوان ، فانضم إلينا الشعب بكل فئاته وأصبحت حملة تمرد حملة كل المصريين وليست حكرا على أي شخص او مجموعة". واختتم البيان بكلمات "إنه من الواجب علبنا أن نتقدم بخالص الشكر والتحية لشعب السويس العظيم وكل فرد شارك في هذه الملحمة النضالية الرائعة من شباب وشابات ورجال وسيدات ، وكل من ضحى من أجل هذا الوطن الحبيب إلى أن نلتقي جميعا في ميدان الأربعين يوم 30 يونيو القادم ولن نعود قبل إزاحة الإخوان من الحكم وتحقيق كل أهداف الثورة".
