قال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الجماعة قدمت أكثر من ثلاثة آلاف شهيد فى عهد النظام السابق ولم ولن تهن ولم تضعف ولن يضيرها أن تخرج وتواجه دفاعاً عن الحق والشرعية، مؤكدًا عدم السماح للسفهاء من المعارضة بإسقاط الرئيس محمد مرسى. وأشار خلال المؤتمر الجماهيرى الذى شارك فيه أحزاب البناء والتنمية والحرية والعدالة والوسط والراية والجماعة الإسلامية مساء الأربعاء على كورنيش النيل بمدينة المنيا، إلى ضرورة مساندة الرئيس لأنه يمثل مشروعاً إسلامياً تفادياً لبحر الفتن التى قد تحدث وتؤدى إلى سقوط قتلى . ولفت عبد الماجد، إلى أن مصادر الجماعة الإسلامية علمت أن فلول النظام السابق سيؤجرون بلطجية لقتل المتظاهرين فى 30 يونيه واتهام الحركات الإسلامية بذلك لإشعال الفتنة، مشيرًا إلى قيام الكثير من أفراد النخبة ودعاة التمرد إلى حجز تذاكر طيران للسفر خارج مصر فى أول يوليه. وناشد عبد الماجد، الجميع منح الرئيس مرسى فترة من الوقت لتحقيق أهداف الثورة والوقوف بجواره فى ظل الحرب الشرسة التى يواجهها من أنصار النظام السابق. مؤكدًا أن الحركة الإسلامية لن تفر ولن تجبن من مواجهة 30 يونيه. وطالب عبد الماجد، بمحاكمة حركة تمرد حال تسببها فى الفوضى والتخريب موضحًا أنه نصح الأقباط بعدم الحشد الطائفى قائلا: "قلنا لهم نريد أن نحميكم من بلطجية الفلول فنحن أحفاد من حماكم من اضطهاد الرومان ومايكل منير قال أنتوا بتخوفونا وبنقول له ما تخافش بس احكى لنا تذكرتك حجزتها ليوم كام". وحذر عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، من إسقاط الشرعية والإتيان ببدعة جديدة، مشيرًا إلى أن الرد سيكون وقتها القيام بالثورة الإسلامية العظيمة التى ترسى مبادئ الشرعية وسيكون الشعب درعها وسيفها ولن نكتفى فقط بالدفاع. منوهًا بقوله: "الراجل ينزل التحرير وليس بالهتاف ننصر الدين". بينما تحدث الدكتور ضياء المغازى أمين عام حزب الحرية والعدالة بالمنيا، معلناً عن أن الغرب يعمل على تنحية شريعة الله متهماً الحكومات الإسلامية والقوى العلمانية بمعاداة المرجعية الإسلامية واختزال الدين فى الشريعة فقط كما اتهم العلمانيون ووجه عبد الماجد حديثه إلى الرئيس مرسى قائلاً: "يا سيادة الرئيس الشعب لم يكتف بعزل المجلس العسكرى فقط وانتزاع السلطة التشريعية منه وإلغاء كل الإعلانات الدستورية التى أصدرها بدون دماء وارتفاع إنتاج القمح إلى 9 ملايين طن ونصف.. فالشعب يطالبك بتطهير مؤسسات الدولة والقضاء على النظام البائد". بينما تحدث الدكتور جمال الهلالى أمين حزب البناء والتنمية بالمنيا، مطالباً الجميع بالتكاتف وإعلاء مصلحة الوطن وتجاوز الأزمات، مشيراً إلى أن أزمات السولار والبنزين يكتوى بها الجميع، مضيفاً أن هناك الكثير من الآمال ينتظر الشعب المصرى تحقيقها بعد الثورة . وبدوره تطرق محمد شاكر المحامى وممثل حزب الراية بالمنيا، إلى أهمية السعى لريادة المنهج لا ريادة الأفراد، لافتًا إلى أن الإعلام والمعترضين على المشروع الإسلامى استطاعوا أن يشغلونا بالسعى نحو ريادة الأفراد لننسى ريادة المنهج . وردد الحضور هتافات منها: "إسلامية رغم أنف العلمانية" و "الموضوع شرع الرحمن مش موضوع مرسى ولا الإخوان" و" مش بنقول كلام وخلاص مرحب مرحب بالرصاص"و "بكره هننزل فى الميادين للشهادة أحنا جايين" و "كلمة وقالها الشيخ عاصم يوم 30 اليوم الفاصل". شاهد الصور: