دعا اتحاد القوى الشعبية بشمال سيناء إلى الحفاظ على المحافظة خلال المظاهرات الاحتجاجية المقررة يوم 30 يونيو بمناسبة مرور عام على تولي الرئيس محمد مرسي الحكم. وقرر الاتحاد، خلال مؤتمر جماهيري بعنوان " لنحافظ على سيناء أثناء وبعد 30 يونيو " مد يد العون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية المختلفة ممثلة فى الجيش والشرطة للحفاظ على كافة المنشآت العامة والخاصة ومنع التعدى عليها بأى صورة من صور التعدى . وحذر المشاركون في المؤتمر كل من تسول له نفسه التعدى على هذه المنشآت أو العبث والاضرار بالأمن القومى المصرى أو التعرض للمتظاهرين السلميين، مؤكدين أن للمواطنين الحق الكامل فى التعبير عن الرأى والتظاهر السلمى بكل صور التعبير. وطالب رئيس الاتحاد عبدالحميد سامي، خلال مؤتمر جماهيري بالحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة يوم 30 يونيو، مشيرا الى أن شباب العريش يعرفون دورهم فى الحفاظ على المدينة وهو الدور الذى قاموا به أثناء ثورة يناير. وقال الشيخ حسن محسن أحد مشايخ مدينة العريش إنه سبق لأهالى العريش حماية مناطقهم وممتلكاتهم وممتلكات الدولة، وهم على استعداد لآداء نفس الدور اذا ما تمت أى أعمال تخريب. وأشار جمال سلمى مدير جمعية الفواخرية لتنمية المجتمع بالعريش الى أن أهالى المحافظة يتمنون أن يمر يوم 30 يونيو بدون اسالة دماء .. مؤكدا أن الأهالى لن يسمحوا للخارجين عن القانون باستغلال هذا اليوم. وقال الشيخ محمد بدير رمضان أحد علماء الأزهر الشريف إن على الأهالى العودة الى الأخلاق الحميدة والتكاتف لصالح الوطن. وقال الدكتور سليمان عرادة عضو مجلس الشعب السابق إن هناك دورا على الأمن والقوات المسلحة للحفاظ على سيناء ، وأن الكل يعرف أن هناك مؤمرات وخطر على سيناء ، وأكد على ضرورة اغلاق أنفاق رفح لما تمثله من خطر على الأمن القومى المصرى.